“الثورة” من داخل اجتماع مندوبي وزارات الخارجية العربية في جدة.. حوارات ساخنة ورغبة بقرارات على مستوى التحديات تلجم الاحتلال الإسرائيلي وتحقق تطلعات الشعوب العربية
الثورة _ جدة_ أحمد حمادة وفؤاد الوادي:
قضايا مُلِحَّة طُرحت اليوم في اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين في وزارات الخارجية العربية الذي عُقِدَ في مدينة جدة التي تستضيف القمة العربية يوم الجمعة القادم ومازال مستمراً حتى اللحظة..
لكن الأهم من ذلك كله هو الرغبة لدى جميع المشاركين بل والوفود الإعلامية المرافقة لرؤية قرارات تدعم القضايا العربية، والأهم أيضاً هو إلحاح رؤساء الوفود ومساعديهم وكل من له صوت في ذلك الاجتماع على ضرورة التحرك العاجل لإصدار مثل تلك القرارات التي توقف نزيف السودان الشقيق، وتدعم الأشقاء في فلسطين بوجه الإرهاب الإسرائيلي الغاشم، وتضع حداً لعربدته واحتلاله المستمرين وخاصة على غزة الجريحة، وتدعم سورية في مواجهة الحصار والعقوبات الغربية الظالمة والجائرة.
الجميع تحدث ورفع الصوت عالياً لنخرج بقرارات مهمة تدعم القضايا والحقوق العربية، وتواجه مختلف التحديات التي تعترض طريق النهوض والتقدم العربي لأن التحديات كبيرة والعواصف العالمية تضرب بكل اتجاه بالأمن الغذائي والأمن القومي والأمن المائي وتهدد الوجود.
الجميع هنا مؤمن بضرورة مواجهة المؤمرات على أمتنا ودولنا وشعوبنا والتي تحتم أن نكون صفاً واحداً وقراراتنا مؤثرة على الأرض وتلبي تطلعات شعوبنا.
وفي هذا الاجتماع الذي ناقش مشروع جدول أعمال القمة العربية الذي تضمن قضايا عربية عديدة رحَّبت الجزائر والسعودية ووفود عربية عديدة بعودة سورية إلى الجامعة، وبوجود الوفد السوري في هذه الاجتماعات، مؤكِّدين على ضرورة وحدة الصف العربي وأهمية تعزيز العمل العربي المشترك.
وتحدث ممثل سورية ورئيس الوفد السوري الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين عن اهتمام سوريه بالعمل العربي المشترك وتعزيز علاقتها مع البلدان العربيه بشكل ثنائي وجماعي وشكر الجزائر والمملكة العربيه السعوديه على حُسن الاستضافه وجميع الدول المرحبه بسوريه على مشاعرها الطيبه.
وتشارك سورية هذا الصباح بوفد يرأسه معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان والسفير بسام الصباغ مندوب سورية لدى الأمم المتحدة والسفير رياض عباس مدير إدارة الوطن العربي وقصي الضحاك مدير إدارة المنظمات الدولية والمستشار إيهاب حامد من مكتب وزير الخارجية.