شهر الكتاب السوري ينطلق في كلية الحقوق  بجامعة دمشق

الثورة:
لأننا أهل الحرف والكلمة والكتاب والحضارة سيبقى الكتاب حاضراً معنا وبيننا ولن يتوقف.. الكتاب السوري المسؤول أمانة من أجل الأجيال حتى تبقى شعلة الثقافة متقدة.
في هذا المنحى يصب اهتمام وزارة الثقافة السورية حيث واحتفاءً بالكتاب السوري الذي احتلّ مكاناً مرموقاً في المكتبة العربية، وانطلاقاً من أهداف وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب في تفعيل دور القراءة، والتأكيد على أهمية الكتاب ونشره، افتتحت السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح اليوم في جامعة دمشق – كلية الحقوق (معرض شهر الكتاب السوري) الذي يستمر مدة شهر كامل، وتقيمه الهيئة في معارضها الدائمة، ونقاط البيع في المراكز الثقافية في المحافظات السورية كافة.
وقد رافق السيدة الوزيرة في افتتاح المعرض رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ونائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية الدكتورة ميساء السيوفي، ونائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية الدكتور محمد تركو، والمدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور نايف الياسين، وعميد كلية الحقوق الدكتور هيثم الطاس، ومديرو هيئة الكتاب.

وفي تصريحها للصحفيين بيّنت السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أهمية الكتاب بصورة عامة، ولاسيما الكتاب الورقي، مشيرةً إلى أن الطريقة الجاذبة في عرض الكتب في هذا المعرض تمكّن القرّاء من الاطلاع على أغلفة الكتب وعناوينها، وتصفح محتواها بغية اختيار ما يناسبهم منها. وأردفت: “إن الهيئة العامة السورية للكتاب قد درجت على إقامة معارض دورية في الجامعات السورية منذ عام 2012، إلى جانب معارضها الدائمة فيها، حيث تُعرض الكتب الصادرة عن الهيئة في هذه المعارض بأسعار مخفّضة، وحسومات تصل نسبتها إلى 50% من سعر الغلاف، كما هو الحال في هذا المعرض الذي طُبقت فيه الحسومات على أغلفة الكتب الصادرة بعد عام 2018، على الرغم من أسعار هذه الكتب الزهيدة نسبة إلى تكلفتها، ومقارنة بالكتب الصادرة عن دور النشر الأخرى، وذلك لأن هدف وزارة الثقافة ليس ربحياً بل هو نشر الثقافة السليمة والفكر السليم”.
ونوّهت في ختام كلامها إلى تباحث جرى بين المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب، وعميد كلية الحقوق بهدف إحداث معرض دائم في كلية الحقوق، نظراً لإقبال الطلاب الشديد، وأهمية عناوين الكتب التي تصدرها الهيئة، كما شكرت هيئة الكتاب على أنشطتها، ودعت الطلاب والقرّاء جميعهم إلى زيارة هذا المعرض.
من جانبه أوضح الدكتور نايف الياسين إلى أن هذا المعرض يشتمل على 1800 عنوان تعود طباعتها حتى عام 2008، وتضم عناوين متنوعة تتراوح بين كتب الفكر السياسي والفلسفي والاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب الكتب التراثية والعلمية المترجم منها والمؤلف، إلى جانب الكتب الموجهة إلى الأطفال والسلاسل والدوريات الصادرة عن وزارة الثقافة.
وأضاف: “إن إقامة المعارض ليست أمراً جديداً على هيئة الكتاب غير أن الجديد هذا العام كان اختيارنا لافتتاح هذا المعرض في كلية الحقوق في جامعة دمشق، وذلك نظراً إلى تجمع عدد من الكليات في هذه البقعة، وقربها من مركز مدينة محافظة دمشق، الأمر الذي يسهّل على الطلاب والقرّاء العاديين زيارة هذا المعرض لاقتناء ما يرغبون به من الكتب”.

آخر الأخبار
تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب