الثورة – ميسون مهنا:
طلبت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، بمحاكمة بواسطة محكمة مستقلة بعد اتهام الوكالة الدولية لنزاهة التنس لها بانتهاك آخر ومنفصل لبرنامج اللعبة لمكافحة المنشطات.
وأُوقفت اللاعبة (31 عاماً)، بطلة ويمبلدون وفرنسا المفتوحة سابقاً، موقتاً منذ تشرين الأول 2022، بعد أن ثبت تعاطيها عقار (روكساوستات) المعزز للدم في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة العام الماضي.
وطالبت هاليب هيئة مكافحة المنشطات في التنس بالسماح لها بتبرئة ساحتها، وشككت في التأخير الطويل في جلسة استماعها، بعد حرمانها من حق الاستماع إليها من قبل محكمة مستقلة.
وقالت اللاعبة الرومانية في بيان عبر حسابها في تويتر: لم يتم تلويث اسمي بأسوأ طريقة ممكنة فحسب، لكنني أواجه تعنتاً دائماً من الوكالة الدولية لنزاهة التنس، لسبب لا أستطيع فهمه لإثبات أنني مذنبة، بينما لم أفكر مطلقاً في تناول أي مادة غير مشروعة.
ونفت هاليب بشدة أنها تناولت المادة المحظورة عن علم، وقالت إن لديها أدلة تثبت أن كميات منخفضة من العقار المضاد لفقر الدم دخلت جسدها، بسبب مكمل غذائي مصرح به تلوث بالمادة المحظورة. وأضافت: لقد حاولت مرتين أن تتاح لي الفرصة للخضوع للمحاكمة أمام محكمة مستقلة، لكن الوكالة الدولية لنزاهة التنس وجدت باستمرار أسباباً للتأجيل. الشيء الوحيد الذي أتمناه في هذه المرحلة، هو أن تكون هناك إمكانية للوقوف أخيراً أمام قضاة مستقلين ومحايدين في محكمة. هذا سيمنحني الفرصة لإثبات براءتي.
وتتعلق الاتهامات الإضافية بالمخالفات في جواز السفر البيولوجي للرياضيين الخاص باللاعبة الرومانية، بناء على تقييم ملفها الشخصي من قبل لجنة الخبراء المستقلة التابعة لوحدة جواز السفر البيولوجي للرياضيين.
وقالت كبيرة مديري مكافحة المنشطات في الوكالة الدولية لنزاهة التنس نيكول سابستيد في بيان: نتفهم أن إعلان اليوم يضيف تعقيداً إلى وضع صعب بالفعل. ظللنا ملتزمين بالتعامل مع هاليب بطريقة تتسم بالتعاطف والفعالية وفي الوقت المناسب. سيكون من غير المناسب لنا التعليق على التفاصيل حتى انتهاء العملية، لكننا سنواصل التعامل مع محكمة النزاعات الرياضية المستقلة وممثلي هاليب بأسرع وتيرة ممكنة.