الثورة:
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن انسحاب واشنطن المفترض من معاهدة ستارت لن يؤثر على موقف موسكو من هذه المعاهدة.
وقدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الجمهوريين الأسبوع الماضي مشروع قانون يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية النووية المبرمة مع روسيا وتعزيز القدرات النووية الأميركية.
ونقلت نوفوستي عن ريابكوف قوله: “أعتقد أن هذا جزء من الصراع الحزبي المستمر في الولايات المتحدة وبشكل عام مهما كانت القرارات التي ستتخذ هناك بشأن معاهدة ستارت اليوم فإنها تبقى من الشؤون الداخلية للولايات المتحدة نفسها”.
وأوضح أنه بالرغم من تعليق بلاده سريان المعاهدة لكنها تواصل طواعية “الالتزام بالقيود الكمية الأساسية على الرؤوس القتالية ووسائط نقلها”.
وتابع أن: “الانسحاب الافتراضي لواشنطن من هذه المعاهدة لن يؤثر على موقفنا الحالي لكن بالنسبة لبعض الإجراءات التي يمكننا ويجب علينا اتخاذها لضمان أمننا فنحن نقوم بذلك بالفعل”
وقال.. دعونا نرى ما سيبتدعه السياسيون في واشنطن وكما هو ملاحظ هناك اليوم الكثير من الأسباب للخلاف والنزاع بين الحزبين هناك”.
يشار إلى أنه تم التوقيع على المعاهدة بشأن زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها “ستارت” من قبل رئيسي روسيا والولايات المتحدة في كانون الثاني عام 1993 في موسكو ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانوناً بشأن تعليق مشاركة بلاده في هذه المعاهدة في شباط الماضي وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه يجب على الغرب الجماعي أن يغير منهجه تجاه المخاوف الأمنية لروسيا حتى تستأنف مشاركتها فيها.
