الثورة:
أكد الباحث والأستاذ الجامعي التشيكي فلاستا هافيلكا أن لسورية دوراً فعالاً وحازماً في مكافحة الإرهاب والتصدي للهيمنة الأمريكية، ولهذا الدور تأثير إيجابي على الشعوب والقوى التحررية بالعالم.
وقال هافيلكا في تصريح لمراسل سانا في براغ: إن دور سورية الفعال في مكافحة الإرهاب والتصدي للهيمنة الأمريكية يقدم خدمة لكل شعوب العالم والقوى المدافعة عن سيادتها والمتطلعة للتحرر من الهيمنة والظلم، داعياً المجتمع الدولي إلى التوحد والضغط للرفع الفوري للإجراءات القسرية أحادية الجانب والضغوط الغربية المفروضة على الشعب السوري، والعمل على إخراج القوات الأجنبية غير الشرعية المتواجدة على الأراضي السورية.
وشدد هافيلكا على ضرورة تعزيز وتوطيد العلاقات مع الشعب السوري، ودعم عدالة قضيته التي ناضل من أجلها وقدم التضحيات من أجلها، والتي تخدم شعوب العالم قاطبة.
وأعرب الباحث التشيكي عن ثقته بانتصار سورية النهائي في مواجهة ما تتعرض له من تحديات ومؤامرات بفضل صمود شعبها، وقال: إن “الحرب التي شنت على سورية والحصار الجائر المفروض عليها لم يزيدا شعبها إلا ثباتاً وصموداً وتحدياً وتمسكاً بالقضايا الوطنية والقومية”.
وأشار هافيلكا إلى أن لسورية دوراً بارزاً ومميزاً في تحقيق استقرار المنطقة، مشدداً على فشل كل المخططات والمؤامرات الإرهابية التي حيكت ضدها واستهدفت مبادئها وموقفها السياسي السيادي الوطني .
ونوه الأستاذ الجامعي التشيكي بأهمية اضطلاع سورية بدورها البارز في جامعة الدول العربية، نظراً لدورها المؤثر والمحوري تاريخياً في المنطقة والعالم .