افتتاح أعمال مؤتمر الجودة والاعتمادية في جامعة تشرين

الثورة – اللاذقية – سنان سوادي وديانا أحمد:
تحت عنوان “تطبيق معايير الجودة والاعتمادية في التعليم العالي .. الواقع والتحديات” افتتح اليوم في جامعة تشرين مؤتمر الجودة والاعتمادية الذي يستمر يومين.
رئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية في سورية الدكتور رياض طيفور قال في حديث “للثورة”: المؤتمر مهم كونه يقام في جامعة تشرين، والمحاور غنية، وبدأت الجلسات بعرض عن الهيئة الوطنية للجودة التي أحدثت نهاية عام 2021، وتم الحديث عن الصعوبات والمعوقات التي واجهتنا، وعندما وضعنا نموذجا مرجعيا للجودة الاعتمادية تم الاستفادة من تجارب عديدة وخاصة مؤسسة الجودة الأوربية وتجربة اتحاد الجامعات العربية.
بدوره مدير مكتب ضمان الجودة في اللاذقية الدكتور تميم عليا تحدث عن تجربة جامعة تشرين في تطبيق معايير الجودة والاعتمادية، مبيناً الصعوبات والتحديات التي واجهت العمل، والتخطيط، والتنفيذ، والتقويم المؤسسي الذاتي… وغيره.
من جهته ألقى الدكتور عقيل حجوز محاضرة عن معايير اعتماد كلية الطب البشري، وتحديات تطبيق معايير WFME في التعليم الطبي.
والقى الدكتور إياد خليل  محاضرة عن تطبيق معايير الجودة والاعتمادية في جامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية دراسة حالة.
والدكتور علاء الطويل عن صعوبات تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي في جامعة تشرين من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية.
وقدم الدكتور ذو الفقار عبود محاضرة عن نظام الجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعة الشام الخاصة. والدكتورة ربا ميا عن دور التدقيق الداخلي في تحقيق متطلبات نظام إدارة الجودة في مؤسسات التعليم العالي ـ تجربة جامعة تشرين، والدكتور وليد صهيوني والدكتورة ميس غصون عن الحوكمة والمراجعة، والدكتور ياسر قرحيلي والمهندس منار معروف عن التعرف على واقع تطبيق التدقيق الداخلي في جامعة طرطوس، والدكتور عادل جواد والدكتور محمود السباعي عن تطوير الأداء التدريسي بالاستفادة من التغذية الراجعة، والدكتور شريف حايك عن علاقة الجامعة بالمجتمع.
من جهتها قالت طالبة الماجستير سماره عصفورة: المؤتمرات والورش فعالة لكن لا يتم تطبيق المخرجات، والورش التي يقيمها الاتحاد أكثر فعالية من الورش التي تقيمها الجامعة، وهذه المؤتمرات تحاكي فقط أعضاء الهيئة التدريسية، ولتحقيق المطلوب يجب تشبيك الجامعة مع سوق العمل عن طريق تعديل مقررات متوافقة مع الخطط المستقبلية للقطاع الخاص خصوصاً أن التحدي قائم في معايير الجودة على أساس القطاعات الخاصة كون عملية التوظيف قائمة على مدى إلمام  الخريج بالمهارات المطلوبة التي تتوافق مع هذه القطاعات، بينما القطاعات العامة تقوم بالتوظيف وفق مسابقات ملء الشواغر.

آخر الأخبار
كيف نربي أطفالاً ناجحين ...؟ المرشدة سعيد ل " الثورة ": الحوار والتفكير الناقد     ترحيب دولي واسع برفع العقوبات : بداية لإعادة الإعمار وتعزيز الأمن "الفرات والميادين" لاستلام محصول القمح في دير الزور توعية من مخلفات الحرب بجامعة الفرات خبير اقتصادي لـ"الثورة": رفع العقوبات يُحسّن الوضع المعيشي  1200 سيارة حمولة باخرة ثالثة إلى مرفأ طرطوس 250 ماعون ورق من مؤسسة "بركة" لتربية حماة "سوق ساروجة" شاهد على نشاط عمراني عاشته دمشق هل سينجز مشروع دار الحكومة بدرعا ؟ ٢٤ عاماً من الفساد والتسويف ..والآن لجان لجرد الأعمال وتصويرها تحضيرات إسرائيلية لضربة نووية محتملة على إيران    معاون وزير الطوارئ لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة نحو تعزيز الاستقرار البطالة..موارد مهدورة وخطر محدق.. د. علي لـ" الثورة ": فرص كبيرة لوقف معدلاتها.. منها دعم المشروعات ... ثنائية تعافي الاقتصاد والأمن.. سوريا تخرج من عنق زجاجة العقوبات  الوظيفة العامة المغلقة.. التركة الثقيلة والفرصة السانحة يورونيوز": مستقبل إيران الاقتصادي مرتبط بالتطورات القادمة من واشنطن  روح جديدة تسري في سوريا.. مبادرة من خبير طاقة سوري حول تطوير معايير هندسية حديثة:إعادة إعمار سوريا ب... هل يخرج الكتاب الورقي من غرفة الإنعاش..؟!  دور النشر: الورق رغيفٌ ساخنٌ يخبزه تجّار الأزمات الملّا "للثورة": الحفاظ على الأصالة دون الذوبان في الآخر دور المنبر في تعزيز الوعي لمواجهة الأزمات والفتن البحرين و"التعاون الخليجي": بدء التعافي لسوريا