الالتزام بالقوانين

تشكّل القوانين الأسس التي تعمل على تنظيم العلاقات بين المواطنين والمجتمع الذي يعيشون فيه، فلا يمكن أن نعيش في مجتمع واحد من دون قوانين وحدود تحفظ العلاقات، والتزام الجميع بحقوقهم وواجباتهم وعدم تجاوزها، فالهدف منها تنظيم حياة الأفراد وانضباط تصرفهم، وصيانة حقوقهم وحماية حرياتهم.. فتجاوز القانون يؤدي إلى الفوضى.

إن مخالفة القوانين وعدم التقيد بها، باتت ظاهرة منتشرة من خلال غياب الالتزام بأغلبها إن لم نقل معظمها،وبات البعض يبحث عن كلّ الوسائل التي يمكن من خلالها التهرب من القوانين وعدم تنفيذها، ويصبح هذا التصرف بمرور الوقت هو الأساس، وأصبح غياب التقيد بها أسلوب حياة للبعض.

الكثير من المشكلات الاجتماعية تحدث نتيجة عدم تطبيق القانون، فالالتزام به بحزم وشدة يقضي على المخالفات والتسيب والفوضى والتأثير السلبي على الآخرين، كعدم الالتزام بقانون السير ومكافحة التدخين والنظافة العامة والمشاة والبيئة وغيرها.. فلو طبق القانون بحذافيره لما كانت هناك حوادث أو مخالفات والتي تؤدي إلى نتائج وأضرار بالصحة العامة.

إن الالتزام بالقانون لا يعني احترامه فقط، بل يتضمن الكثير من الأمور من بينها العمل على تطبيقه وتفعيله بين أفراد المجتمع، وهذا الاحترام يعني التصرف بإيجابية للتعبير عن احترام القانون وتقديره، والتعامل بطريقة تدل على أن الفرد يقيم وزناً له، وبهذا يرعى المجتمع القانون ويسهم في تطوره.

هناك ارتباط وثيق بين الالتزام بالقانون ونجاح العلاقات في المجتمع، فلا يوجد مجتمع من دون قواعد تنظمه، لذلك يجب على كلّ فرد أن يعلم جيداً أن سن القوانين هو أساس لتجنب وقوع المشكلات، وحماية للمجتمع وحفظ للحقوق والواجبات.. فتطبيق القانون مسؤولية الجميع، وأن يكون بحزم وبالتساوي على جميع الموطنين، وعدم التراخي في ذلك.. فكلما انخفضت نسب تجاوزات القوانين كلما زاد رقي المجتمع وتحضره.

آخر الأخبار
كيف نربي أطفالاً ناجحين ...؟ المرشدة سعيد ل " الثورة ": الحوار والتفكير الناقد     ترحيب دولي واسع برفع العقوبات : بداية لإعادة الإعمار وتعزيز الأمن "الفرات والميادين" لاستلام محصول القمح في دير الزور توعية من مخلفات الحرب بجامعة الفرات خبير اقتصادي لـ"الثورة": رفع العقوبات يُحسّن الوضع المعيشي  1200 سيارة حمولة باخرة ثالثة إلى مرفأ طرطوس 250 ماعون ورق من مؤسسة "بركة" لتربية حماة "سوق ساروجة" شاهد على نشاط عمراني عاشته دمشق هل سينجز مشروع دار الحكومة بدرعا ؟ ٢٤ عاماً من الفساد والتسويف ..والآن لجان لجرد الأعمال وتصويرها تحضيرات إسرائيلية لضربة نووية محتملة على إيران    معاون وزير الطوارئ لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة نحو تعزيز الاستقرار البطالة..موارد مهدورة وخطر محدق.. د. علي لـ" الثورة ": فرص كبيرة لوقف معدلاتها.. منها دعم المشروعات ... ثنائية تعافي الاقتصاد والأمن.. سوريا تخرج من عنق زجاجة العقوبات  الوظيفة العامة المغلقة.. التركة الثقيلة والفرصة السانحة يورونيوز": مستقبل إيران الاقتصادي مرتبط بالتطورات القادمة من واشنطن  روح جديدة تسري في سوريا.. مبادرة من خبير طاقة سوري حول تطوير معايير هندسية حديثة:إعادة إعمار سوريا ب... هل يخرج الكتاب الورقي من غرفة الإنعاش..؟!  دور النشر: الورق رغيفٌ ساخنٌ يخبزه تجّار الأزمات الملّا "للثورة": الحفاظ على الأصالة دون الذوبان في الآخر دور المنبر في تعزيز الوعي لمواجهة الأزمات والفتن البحرين و"التعاون الخليجي": بدء التعافي لسوريا