على بُعد جولة واحدة فقط من المشهد الختامي في الدوري الكروي الممتاز، ومع تداول بعض المعلومات والأخبار التي تشيع وجود قرار بإلغاء الهبوط هذا الموسم، لا يبدو أن خروج هذه الإشاعة إلى العلن في هذا التوقيت محض صدفة، حتى وإن كان مبعث تلك الإشاعة هو أمنيات جماهير الأندية المهددة بالهبوط إلى الدرجة الأولى.
نحن هنا لا نتحدث عن خطأ أو صوابية هذا القرار إن تم اتخاذه ولسنا حالياً في وارد إطلاق المسوغات والمبررات التي تبيح اتخاذ هذا الإجراء، ولسنا حتى في خلاف مع من سيتخذه على اعتبار أن المبررات موجودة، ولكننا نتحدث بصراحة عن توقيت تسريب خبر إلغاء الهبوط والذي يبدو توقيتاً مدروساً قد يؤدي إلى تضرر فريق أو استنفاع آخر.
باختصار فإن أحداً لا يستطيع الجزم بوجود قرار يجيز إلغاء الهبوط، ولكن ما هو مؤكد أن تسريبات إقرار إلغاء الهبوط جاءت بتوقيت مدروس، له غايات تمنح الأفضلية لطرف ما، وبالتالي فقد كان من المفترض توضيح الأمور بشكل مسبق وعدم إفساح المجال للتكهنات على أي حال.