الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير مستشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم إلى أن استئصال الكتلة الورمية يهدف إلى إزالة الورم السرطاني أو الأنسجة غير الطبيعية الأخرى، وبين أنه تشير الدراسات إلى فعالية استئصال الكتلة الورمية متبوعاً بالمعالجة اللازمة في منع تكرار الإصابة.
وفي إطار ذلك بين الدكتور إبراهيم أنه تم في المستشفى وبجهود أطباء الجراحة العصبية استئصال كتلة ورمية تشغل الحيز الخلفي من تجويف الحوض في قسم الجراحة العصبية، مثنياً على جهود الكادر وفريق العمل الجراحي اختصاصي جراحة عصبية الدكتور أسلم الحسين، واختصاصية التخدير الدكتورة مرام قناطرة، والأطباء المقيمون الدكتور أحمد دبوس والدكتور محمد الحمصي، وفنية التخدير نجوى بدور، والممرضة أمل الحمد.
وأوضح أنه راجعت مريضة بعمر ( ٥٨) سنة عيادة الجراحة العصبية بتاريخ ١٨-٥-٢٠٢٣ بقصة حس ثقل وضغط أثناء الجلوس في المنطقة العصعصية مع حس ألم خفيف يزداد بالراحة وعند الوقوف لفترات طويلة ويخف بالحركة، حيث تم قبول المريضة في قسم الجراحة العصبية بمشفى ابن النفيس وتم إجراء كافة الاستقصاءات الطبية المناسبة حيث تبين وجود آفة متبارزة للأمام في النهاية السفلية للفقرات العصعصية تشغل الحيز الخلفي من تجويف الحوض وتقيس ٥*٥ سم وتسبب اندفاعا أماميا للكولون السيني مع فتق نواة لبية ق٤- ق٥ برجحان أيسر.
وأضاف أنه تم تحضير المريضة للعمل الجراحي وأجري بتاريخ ٥/٢٢ /٢٠٢٣ حيث تم استئصال كتلة عبر المدخل الخلفي، وتم إجراء العمل الجراحي من دون أي اختلاطات أو آذيات.
وأشار إلى أن المريضة بعد العمل الجراحي بحالة صحية جيدة والفحص العصبي طبيعي وتم تخريج المريضة بعد استكمال علاجها المناسب،