الثورة – ترجمة وإعداد أمل معروف:
أكد أعضاء حركة كازاباوند استمرارهم بالدفاع عن سورية، وطالبوا برفع العقوبات الغربية عنها، واعتبروا أن “العقوبات الأوروبية التي تعاني منها سورية منذ اثني عشر عاماً تشكل عائقاً كبيراً يعيق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها”.
“أوقفوا الحصار وارفعوا العقوبات عن سورية”.. إنها جملة قصيرة لكنها بليغة كتبت على لافتات نشرتها حركة “كازاباوند” في جميع أنحاء إيطاليا، وتعتبر الحركة أن سلاح العقوبات أداة سيئة السمعة يتسبب في تجويع السكان ويمنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى سورية التي أنهكتها سنوات من الحرب ضد الإرهاب الدولي ليضاف إليها كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في شهر شباط الماضي.
تؤكد حركة كازاباوند في مذكرتها أن “الحصار يسبب سلسلة كاملة من المشاكل اللوجستية والاقتصادية والصحية للمنظمات الإنسانية يتسبب فيها نقص وسائل النقل والوقود وغياب الرحلات الدولية إضافة إلى صعوبة دخول سورية حتى من لبنان”.
وتتابع المذكرة أن المتضررين هم الشعب السوري قبل كل شيء والذين يتم إيذاؤهم بهذه العقوبات (في تحد صريح لجميع حقوق الإنسان) المفروضة منذ العام 2011 حيث تخنق العقوبات التجارية والمالية السوريين وتمنعهم من إعادة إعمار بلادهم، علماً أن الشعب السوري قاتل بشراسة ومازال يقاتل الإرهاب القادم من جميع أنحاء العالم، وينطوي تعريض هذا البلد وشعبه لهذه العقوبات الظالمة على تحد للقانون الدولي وحقوق الإنسان التي ندعي الدفاع عنها.
المصدر- صحيفة “باسكارا” الإلكترونية الإيطالية