زيادة تعويضات صندوق التكافل الاجتماعي باتحاد عمال دمشق

الثورة – غصون سليمان:
تأخذ صناديق التكافل الاجتماعي بعدها الإنساني والتعاوني من خلال العلاقة المتبادلة بين جهد العامل وبين الاتحاد والمؤسسة التي يعمل بها، فهي تلبي جزءا من بعض الحاجات الضرورية التي يفرضها واقع الحال خلال سنوات العمل والخدمة.
عن أهم التعويضات والمزايا التي يقدمها اتحاد عمال دمشق يشير صلاح الدين أبو هلال عضو المكتب التنفيذي أمين شؤون الخدمات والصحة رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي، أنه بعد أن تمت مصادقة الاتحاد العام لنقابات العمال على تعديل النظام الداخلي لصندوق التكافل الاجتماعي لاتحاد عمال دمشق والذي تم تأسيسه اعتبارا من ١/١/٢٠٠٤.
وأوضح بأن التعديلات التي طرأت على شرائح الإخوة العمال شجعت العديد في بعض القطاعات الخاصة الانتساب إلى الصندوق بعدما تم شرح مزاياه عن طريق صفحة اتحاد دمشق ومواقع التواصل الاجتماعي لجميع مكاتب النقابات،
شملت التعديلات نهاية الخدمة والاستقالة والنقل والتسريح الصحي، بحيث تشمل السنوات الخمس الأولى من الاشتراك ١٢٥ ألفا كل سنة ٢٥ ألف ليرة
والسنوات الخمس الثانية من الاشتراك تصل ل٢٠٠ ألف بقيمة ٤٠ ألفا عن كل عام، فيما السنوات الخمس الثالثة من الاشتراك ٣٠٠ الف ليرة كل سنة ٦٠ الفا.
وتصل قيمة السنوات الخمس الرابعة من الاشتراك ٣٧٥ ليرة كل سنة فقط٧٥ الف ل.س ،اي يحق للعامل أخذ مليون ليرة.
وبالنسبة للوفاة فإن الاشتراك بالصندوق لمدة أقل من خمس سنوات فقط ١٥٠ الف ليرة والسنوات الخمس الثانية من الاشتراكات عن كل سنة فقط ٢٥ الف ليرة .. و٤٠ الفا عن كل سنة من السنوات الخمس الثالثة من الاشتراك ..وخمسون ألفا للسنوات الخمس الرابعة من الاشتراك اي كل سنة فقط ٥٠ الف ل.س. كما تم تعديل مبلغ الكوارث الى ٢مليون ل.س وتمنح لمرة واحدة سنويا، لافتا أن الكوارث لا تشمل فقط المرض العضال كما جرت العادة بل أضيف لذلك موضوع الحريق والسرقات.
وفيما يتعلق بشاليهات دور الراحة في رأس البسيط أوضح ابو هلال خلال جولته على الدور في ١٨/٥ الفائت للوقوف على جاهزية الدور، أن الإدارة المعنية بشاليهات رأس البسيط تقوم بترميم مايمكن ترميمه وفق الإمكانيات المادية المتاحة، وتتابع كل نقابة ما يخص عمالها، لافتا أن العاصفة المناخية أثرت سلبا على موضوع الطاقة وألحقت بها ضررا كبيرا ،ما يستدعي صيانتها بدعم من الاتحاد العام لنقابات العمال.
وفيما يخص تأهيل مستوصف عدرا العمالية نوه أمين شؤون الخدمات والصحة انه بات في اللمسات الأخيرة من الصيانة وسيعلن عن افتتاحه قريبا ،اذ كان حجم الضرر كبيرا جدا في الجدران والنوافذ وسرقة الأجهزة.
يضم المستوصف عيادات عينية، قلبية، نسائية، مخبر، تصوير أشعة، صيدلية، فهو بمثابة مشفى مصغر يوفر على الاخوة العمال وأسرهم مسافة ٤٠ كم للوصول إلى مدينة دمشق.
وحول مساهمة القطاع الخاص أشار أنه لا يقل شأنا عن القطاع العام في هذه الظروف لاسيما القطاع الدوائي الذي يؤمن عماله بالتأمينات الاجتماعية.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى