الثورة – منهل إبراهيم:
يحظى بين والاس بشعبية كبيرة داخل الحكومة الأمريكية، بسبب دوره المركزي في تشكيل تحالف دولي لدعم أوكرانيا.
ومن هذا الباب يلج رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، محاولاً إقناع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بدعم ترشيح وزير الدفاع البريطاني الحالي، بين والاس، لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
صحيفة “تليغراف” البريطانية ذكرت في تقرير لها، أن سوناك يعتزم إقناع بايدن بدعم والاس لتولي منصب الأمين العام لحلف الناتو، خلال زيارته المقررة يومي 7 و 8 حزيران الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإن سوناك طرح بالفعل مسألة تولي والاس منصب الأمين العام لحلف الناتو على هامش اجتماع قمة مجموعة السبع الأخير في مدينة هيروشيما اليابانية.
واستدركت الصحيفة بقولها، إن ترشيح والاس لتولي منصب الأمين العام لحلف الناتو، قد لا يلقى دعماً من جانب فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى أن دولاً أخرى قد تدعم رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتيه فريدريكسن لتولي هذا المنصب.
وكان من المفترض أن يقدم الأمين العام لحلف الناتو الحالي، ينس ستولتنبرغ، استقالته في تشرين الأول 2022، لكن قادة دول حلف الناتو قرروا في آذار من العام نفسه، تمديد ولايته حتى 30 أيلول المقبل.
لاشك أن تولي بين والاس أمانة الناتو سيكون له وقع خطير وكبير على السلم والأمن الدوليين بحسب رأي محللين ومراقبين بسبب التوجهات العسكرية لوزير الدفاع البريطاني والذي زاد حجم الإنفاق العسكري البريطاني لدعم الحرب في أوكرانيا ضد موسكو.