الثورة – وفاء فرج:
بحثت غرفتي تجارة دمشق وحلب بحضور وفد ضم ٢٠ تاجراً وصناعياً من القطاعات النسيجية والألبسة الجاهزة والجلديات والأحذية من حلب برئاسة نائب رئيس الاتحاد عامر حموي مساء اليوم في مبنى اتحاد غرف التجارة السورية بدمشق آليات عمل المنصة ودوريات الجمارك على محلات المفرق والنهوض بترويج المنتج الوطني وتفعيل مطار حلب ودعم المعارض الخارجية.
أمين سر اتحاد غرف التجارة وأمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم قطان اكد على دور تجار وصناعيي حلب في إعادة عجلة الاقتصاد الوطني إلى مكانتها الحقيقية وتعافيه مشيداً بدورهم المهم في إنجاح روزنامة المعارض الخارجية.
وأشار الى ان اتحاد غرف التجارة بشراكة مع اتحاد غرف الصناعة واتحاد المصدرين العرب تعمل على النهوض بترويج للمنتج السوري حيث اوضح اهمية هذا الاجتماع في مناقشة اليات عمل المنصة والمقترحات التي يمكن ان ترفع الى اللجنة الاقتصادية لتسهيل عملية الاستيراد اضافة الى مناقشة عمل دوريات الجمارك التي تدخل إلى الأسواق والمحلات والمستودعات لرصد البضائع المهربة.
كما بين ان المنتج الوطني من الضروري ان يعود ويأخذ مكانه بجميع الدول من قبل رجال الأعمال وستكون الانطلاقة من حلب مدينة التجارة والصناعة.
بدوره نائب رئيس الاتحاد عامر حموي وأعضاء الاتحاد وغرفة تجارة دمشق اكدوا اهمية ايجاد الحلول لمجمل مشاكل التجار والتي تعترض سير أعمالهم التجارية مؤكداً أن مجلس إدارة غرفة تجارة حلب بكامل الجاهزية للتعاون والتنسيق مع الاتحاد وكل الغرف التجارية الأخرى والعمل لعودة الاقتصاد إلى الألق الذي كان تتميز به حلب .
نائب رئيس غرفة تجارة دمشق محمد خطاب نوه بدور المعارض في بناء الاقتصاد واعادته الى تميزه الذي كان قبل الحرب على سورية وخاصة معرض /صنع في سورية/ التصديري التخصصي للألبسة الجاهزة والنسيج ومستلزمات الإنتاج .
من جانبه نائب رئيس غرفة تجارة دمشق عرفان دركل شدد على ضرورة معالجة منعكسات تغيرات سعر الصرف والذي يجب ان تأخذه المنصة بعين الاعتبار بما ينعكس على تسهل العمل التجاري.
اما عضو مكتب غرفة تجارة دمشق عماد القباني فأمل ان تعدل بعض ادوات المنصة وخاصة استيراد قيمة المواد الاولية بالمبلغ الاكبر الذي تم ايداعه في المنصة .
من جانبهم تجار وصناعيو حلب أكدوا استعدادهم للعمل كفريق واحد وبذل كل الجهود من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني والمشاركة في روزنامة المعارض ونقل الصورة الحقيقية للمنتج السوري الى الخارج.