بطريقة مجنونة بورتو بطلاً لكأس البرتغال وأنتويرب بطلاً للدوري في بلجيكا

الثورة- هراير جوانيان:

عوّض بورتو إخفاقه في إحراز لقب بطل الدوري البرتغالي لصالح بنفيكا، بتتويجه بطلاً للكأس المحلية بفوزه على براغا 2-0، في المباراة النهائية على الرغم من إكماله نصف الساعة الأخير بعشرة لاعبين.
واللقب هو التاسع عشر لبورتو في مسابقة الكأس، أما الرقم القياسي فبحوزة بنفيكا مع 26 لقبا. كما انه اللقب الثالث لبورتو في آخر أربعة أعوام في حين توج براغا بالذات بطلا للكأس عام 2021.
وفي الكالتشيو الإيطالي ودّع نابولي مدربه لوتشيانو سباليتي، بفوزه على ضيفه سابمدوريا 2-0 على ملعب دييغو أرماندو مارادونا في المرحلة الختامية للموسم، بعد أن كتب التاريخ بقيادة الفريق إلى لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود.
افتتح النيجيري فيكتور أوسيمين التسجيل من ركلة جزاء تحصل عليها بنفسه منتصف الشوط الأول، مسجلاً هدفه الـ26 في الدوري هذا الموسم ليحرز لقب الهداف.وضمن البديل الأرجنتيني جوفاني سيميوني الفوز بتسديدة رائعة بعيدة المدى قبل خمس دقائق من النهاية واحتفل برفع قميص لنابولي سبق أن ارتداه أسطورة النادي مواطنه دييغو ماردونا الذي قاد النادي إلى لقبيه الوحيدين سابقاً في الدوري عامي 1987 و1990.
وبعد أن قاد نابولي إلى إنهاء الموسم مع 90 نقطة وبفارق 16 نقطة عن لاتسيو الوصيف، سيأخذ سباليتي إجازة لمدة سنة ولن يتولى الإشراف على أي فريق بعد أن أصبح عن 64 عاماً أكبر مدرب يتوج بطلاً في الدوري الإيطالي.كما وقفت الجماهير تصفيقاً لمهاجم سامبدوريا الحالي ونابولي السابق فابيو كوالياريلا الذي خرج باكياً بعد أن خاض على الأرجح عن 40 عاماً مباراته الأخيرة في الدوري الإيطالي. وتبعت المباراة مراسم تتويج نابولي على أرض الملعب.
وفي الدوري البلجيكي سجل المدافع توبي ألديرفيلد، هدفاً في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليخطف لقب الدوري ، بطريقة درامية لفريقه أنتويرب في المرحلة الختامية بعد تعادله 2-2 ضد مضيفه غنك حارماً إياه من التتويج.سجل لاعب توتنهام الإنكليزي السابق الهدف بتسديدة من خارج المنطقة ليمنح أنتويرب لقبه الأول في الدوري منذ 66 عاماً.
وأنهى أنتويرب الموسم بفارق نقطة عن غنك فيما حل أونيون سان غيلواز ثالثاً بفارق نقطة أيضاً، علماً أنه فرّط بتقدم 1-0 وخسر 3-1 ضد كلوب بروج بعد أن سجل الأخير ثلاثة أهداف في الدقائق 89، 90+3 و90+10.
وكانت الفرق الثلاثة لاتزال تملك فرصة للتتويج باللقب في المرحلة الأخيرة وعاشت الجماهير سيناريوهات جنونية في الدقائق الأخيرة من المباراتين.وسيتحتم على أنتويرب بقيادة المدرب الهولندي مارك فان بوميل خوض التصفيات المؤهلة إلى دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.