الثورة:
أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسير المحرر محمد تيسير زهران، خلال إعادة اعتقاله مؤخراً في الضفة الغربية، والذي أسفر عن إصابته بكسور في عظم الجمجمة.
وأوضحت الهيئة في بيان نقلته وكالة وفا أن هذا الاعتداء الهمجي على الأسير زهران 41 عاماً يندرج ضمن سياسة قتل متدرجة تعري منظومة الاحتلال واستهدافها للأسرى المحررين، مشيرة إلى تعرضه للضرب على جميع أنحاء جسده بأعقاب البنادق، وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين عقب اقتحام منزله في بلدة دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله واعتقاله، ما أسفر عن فقدانه الوعي لساعات طويلة.
وشددت الهيئة على أن هذا الاعتداء الخطير على الأسير زهران يستوجب من المؤسسات الحقوقية والإنسانية الضغط على الاحتلال ومطالبته بالتوقف عن ملاحقته واعتقاله، إذ يتماثل حالياً للعلاج نتيجة إصابته بأربعة كسور في التجويف العظمي للعين.
من جهة أخرى، حذرت الهيئة من تفاقم الحالة الصحية للأسير فلاح شحادة الذي تعتقله سلطات الاحتلال منذ عام 2004 ومحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عاماً.
وقالت الهيئة: إن الأسير شحادة يعاني من آلام حادة جداً في منطقة البطن، جراء جريمة الإهمال الطبي المتعمد الذي يواصل الاحتلال اتباعها بحق المئات من الأسرى داخل معتقلاته.
