مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي: غالبية مواطنينا يؤيدون الحفاظ على العلاقات مع روسيا بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا
الثورة – منهل إبراهيم:
ساءت العلاقات بين روسيا والغرب وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.
ويرى معظم الأوروبيين ضرورة الحفاظ على العلاقات مع موسكو بعد أن تضع الحرب أوزارها في أوكرانيا.
ويؤيد الغالبية منهم الحفاظ على العلاقات مع روسيا بعد انتهاء الأزمة في أوكرانيا، من خلال مفاوضات سلام، ويرى بعضهم أن بلادهم يجب أن تكون لها “علاقة تعاونية كاملة” مع موسكو.
جاء ذلك وفقاً لملخص سياسي من مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، الصادر يوم أمس الأربعاء، والذي طرح سؤالاً على المشاركين لتخيل نهاية الحرب في أوكرانيا بمفاوضات سلام، ووصف العلاقة التي يعتقدون أن بلادهم يجب أن تكون عليها مع روسيا بعدها.
المتوسط، من بين جميع البلدان التي تم استطلاع آراء سكانها، أجاب 21% من المشاركين بأن بلادهم يجب أن تكون لها “علاقة تعاونية كاملة” مع روسيا، وكان 48% من الأوروبيين مؤيدين للحصول على “علاقة محدودة” مع موسكو، على سبيل المثال، الاكتفاء بالتجارة في بعض الصناعات فقط.
فيما أعرب 18% من المشاركين عن اعتقادهم بأن بلادهم “يجب أن تنهي جميع العلاقات مع روسيا”، في حين لم يتمكن 13% من تقديم إجابة نهائية.
وقال المؤلفون في الملخص السياسي: “ومع ذلك، يبدو أن بعض الجدل لا يمكن تجنبه.. على سبيل المثال، في بولندا، هناك 39 في المئة مستعدون لإنهاء جميع العلاقات مع روسيا.
في الوقت نفسه، يفكر الغالبية في بلغاريا، ونحو ثلث النمساويين والمجريين، وربع الألمان بالفعل في إعادة تأسيس علاقة تعاونية كاملة مع روسيا بعد نهاية الحرب.
ويستند الملخص السياسي إلى استطلاع الرأي العام للسكان البالغين، الذي أجري في نيسان الماضي، بين 16,168 مقيماً من 11 بلداً في الاتحاد الأوروبي، وهي النمسا وبلغاريا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا وهولندا وبولندا وإسبانيا والسويد.