الثورة – لينا شلهوب:
في إطار العمل على تحسين واقع التغذية الكهربائية وتحسين ضخ المياه في مناطق ريف دمشق، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المياه والكهرباء والبيئة بالمحافظة خليل داود أن ورش الكهرباء أنجزت مشروعين هامين في كلّ من مدينة جرمانا، وفي بلدة عين الفيجة، متوقعاً أن يسهم المشروعين بحل معاناة القاطنين في المنطقتين المذكورتين وما يتعرضون له جراء النقص في المياه.
وأشار إلى المساعي التي تم بذلها لتنفيذ مشروع معالجة هبوط التوتر المتكرر على خط الكهرباء المعفى من التقنين المغذي لمضخات المياه في مدينة جرمانا، والهادف إلى ضمان استمرارية التزود بها، واستقرار كمية المياه المنتجة من الآبار العاملة فيها، حيث قامت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق بالتنسيق مع الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق بنقل المخرج الخاص للخط الكهربائي المعفى من التقنين المغذي لمضخات المياه فيها إلى مركز تحويل ٢٠/٦٦ كيلو فولت أمبير، يتغذى من خط ٦٦ ك ف أ ( مخرج باب شرقي – جرمانا ) وذلك لمعالجة هبوط التوتر المتكرر على المخرج السابق ( مخرج المعرض ).
ولفت إلى أن تنفيذ هذا المشروع سيؤمن استمرارية عمل المضخات عبر الخط الكهربائي المعفى من التقنين، وزيادة كميات المياه التي تضخ إلى المدينة.
فيما بيّن أن العمل جارٕ في المشروع الثاني في بلدة عين الفيجة من أجل تحسين واقع التغذية الكهربائية في البلدة، إذ تم وضع محولة كهربائية جديدة بالخدمة إيذاناً بتوفير الخدمات لعودة الأهالي.
كما أكد أن الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق تدرس بالتعاون مع مؤسسة المياه، تنفيذ عدد من خطوط الكهرباء المعفاة من التقنين والمغذية لمضخات المياه في عدد من مناطق ريف دمشق، مؤكداً بأنه سيتم الإعلان عن تلك الخطوط تباعاً.