الثورة – ثورة زينية:
كثرت الشكاوى في الآونة الاخيرة حول التجاوزات التي يرتكبها المخبز الآلي في مدينة حرستا بريف دمشق الذي أصبح أشبه بممتلكات خاصة يحلق القائمون عليه فوق القانون دون أن يحسبوا حساباً لأحد ولا يعيرون بالاً لأي شكوى من المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً حسب أقوالهم بمخالفاته التي تجاوزت كل الخطوط التي تجعل من مادة الخبز الخط الأحمر رقم واحد ويمنع بتاتاً من يحاول المساس بحق المواطن في الحصول عليها.
والمخبز كما يروي أهالي المنطقة يغلق أبوابه في وجوههم قبل موعد إغلاقه بساعتين بشكل شبه يومي وأحيانا بأكثر من ذلك، إضافة لحالة الازدحام الشديد نتيجة انتظارهم حتى ينتهي المعتمدون المتعاملون مع المخبز من الحصول على مخصصاتهم والذين بدورهم يبيعون ربطة الخبز بأسعار سياحية تتجاوز الألفي ليرة وغالباً ما يحرمون النساء لساعات من الوصول لمنفذ البيع المخصص لهم نتيجة لإشغاله من قبلهم للحصول عللى مخصصاتهم من مادة الخبز.
وأفاد عدد من المواطنين الموجودين أمام المخبز بأن كميات من الطحين والمازوت يتم تسريبها بشكل يومي من الباب الخلفي للمخبز حيث توضع في سيارة لا يعلمون وجهتها.