الثورة:
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن روسيا تشعر بالقلق العميق بسبب تزايد حالات التمييز والتعصب والتطرف العنصري أو الإثني أو غيره من العداء والكراهية للإسلام ومعاداة السامية وكراهية المسيحية وخاصة في البلدان الأوروبية.
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: إن المنصات الرقمية الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تستغل إمكانية الإفلات من العقاب، تساهم كثيرا في نشر المعلومات المضللة والخطاب البغيض، ومظاهر عدم الاحترام للقيم الدينية والروحية ولممثلي الديانات المختلفة.
ووفقا له، تعتبر الروسفوبيا، من ألمع مظاهر عدم التسامح المنتشرة حاليا في جهات مختلفة من العالم.
وقال نيبينزيا: “نتحدث جميعا عن عدم جواز الاعتداء على أماكن العبادة. وفي هذا السياق، نود أن نلفت الانتباه بشكل خاص إلى الانتهاكات الصارخة للحقوق الإنسانية الشاملة والدستورية لأتباع الكنيسة الأرثوذكسية الكنسية في أوكرانيا”.
وشدد الدبلوماسي الروسي، على أن كل ذلك يحدث في أوكرانيا بموافقة ضمنية من رعاة نظام كييف الغربيين.