الثورة – ريم صالح:
انعقد اليوم المؤتمر السنوي السابع والثلاثون لنقابة مقاولي الإنشاءات في المركز الثقافي بكفرسوسة، وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن مرحلة ما بعد الزلزال، لن تكون على الإطلاق كما قبلها، مشيراّ إلى أن كل بناء هدم أثناء الزلزال، أصبح له اضبارة ولكل إضبارة وثيقة من شأنها توثيق كل أمور البناء.
وشدد الوزير على أن الفترة القادمة ستكون حافلة بقرارات حاسمة تنهي كل التجاوزات، مضيفاً أن أي مقاول لا يلتزم بقوانين وقرارات النقابة، وأصول العمل المهني، يجب فصله من النقابة فوراً.
ولفت إلى أننا عائدون إلى عملية إعادة الإعمار التي بدورها لم تتوقف أبداً بل كانت دائماً مستمرة، ولكن حسب الإمكانيات، وعلى مراحل.
وقال علينا كمقاولين أن ننافس في المرحلة القادمة وبالتالي يجب أن تكون أدواتنا جاهزة، لافتاً إلى أهمية العمل بمشروع الأتمتة للنقابة لما سينعكس إيجاباً على سير عملها.
وأكد أن المقاول السوري يساهم بكل إمكانياته في بناء سورية رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهه، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستحمل في طياتها الكثير من الانفراجات التي تأتي تجسيداً للنصر السوري المؤزر.
ونوَّه الوزير إلى ضرورة أن يرفع الغرب عقوباته وحصاره الجائر عن سورية فوراً، لما يخلفه من آثار سلبية بحق الشعب السوري الصامد.
وتحدث نقيب المقاولين في سورية عبد الرحمن سليمان عن الآثار والظروف المعيشية الصعبة التي خلَّفها الزلزال في شباط الماضي، وأيضاً الظروف السيئة التي يعيشها السوريون والتي كانت نتيجة الحرب الإرهابية على سورية وممارسات الاحتلال الأمريكي والتركي، والاعتداءات الصهيونية فضلاً عن سياسة الحصار غير الشرعي وغير القانوني والتي انعكست سلباً وبالمطلق على كافة القطاعات ولاسيما قطاع المقاولات حيث أدى الحصار إلى تعثر بعض المشاريع على الأرض، ونوَّه نقيب المقاولين إلى ما تحقق مؤخراً من عودة سورية إلى الجامعة العربية، وحضر المؤتمر مديرون عامون ومقاولون من جميع المحافظات.
