لميس عودة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دخول صواريخ (سارمات) الثقيلة الخدمة في القوات المسلحة الروسية.
جاء ذلك خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من خريجي الكليات العسكرية، حيث أكد بوتين على أن تعزيز القوات المسلحة الروسية سيظل الأولوية القصوى.
وأشار بوتين إلى أن التحديات الراهنة، والخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ستدفع إلى مزيد من تطوير القوات المسلحة الروسية، حيث يعد الجانب الأساسي من تلك العملية هو تطوير الثالوث النووي، الذي يعد مفتاحاً لضمان الأمن القومي الروسي، والاستقرار العالمي.
وشدد على أن نصف الوحدات العاملة أصبحت تمتلك منظومات (يارس) الحديثة، كذلك تدخل إلى الخدمة الصواريخ فرط الصوتية (أفانغارد)، وتابع: (سوف تدخل إلى الخدمة القريبة منظومات صواريخ (سارمات) الثقيلة)، (كذلك فقد دخلت فرقاطة (أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف) إلى الخدمة في كانون الثاني الماضي، والتي تحمل على متنها أحدث الأسلحة الصاروخية الموجهة من منطقة البحر والمحيطات البعيدة التابعة للبحرية الروسية، وعلى رأسها صاروخ (تسيركون) فرط الصوتي الحديث).
من جانبه، أضاف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش سيبذل قصارى جهده لضمان أمن البلاد، مؤكداً على أن القوات المسلحة الروسية ستفعل كل ما بوسعها من أجل سيادة وأمن البلاد.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إحباط عملية إرهابية لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في منطقة موسكو بـ 3 طائرات مسيرة.
وأوضحت الوزارة وفق ما ذكرت وكالة سبوتنيك أن جميع الطائرات تم التعامل معها عن طريق الحرب الإلكترونية، وفقدت جميعها السيطرة وأسقطت دون وقوع إصابات أو أضرار.
من جانبه صرح حاكم منطقة موسكو أندري فوروبيوف بأنه في وقت مبكر من صباح اليوم سقطت طائرات مسيرة أوكرانية عند اقترابها من مستودعات إحدى الوحدات العسكرية في قرية كالينينيتس بمنطقة نارو فومينسك.
وكانت أوكرانيا شنت هجوماً إرهابياً بطائرات مسيرة على موسكو في الـ 30 من أيار الماضي، حيث استخدمت كييف 8 طائرات ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية تم إسقاط 5 منها من منظومات مضادة للطائرات في منطقة موسكو، والتعامل مع 3 بواسطة الحرب الإلكترونية.