الثورة – ريم صالح:
أكد محامو سورية في ختام أعمال مؤتمرهم السنوي الذي استمر يومين بفندق الشام، على أن الجولان العربي السوري المحتل كان ومازال وسيبقى عربي الهوى والهوية.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر: تندد نقابة المحامين في الجمهورية العربية السورية بخطة الكيان الصهيوني الاستيطاني بمحاولة الاستيلاء على آلاف الدونمات الزراعية من أرض الجولان العربي السوري المحتل والذي يهدف الاحتلال من خلالها إلى إقامة المزيد من التوربينات الهوائية في تعد سافر على أملاك أهالي الجولان العربي السوري المحتل الآمنين وأرزاقهم.
هذا الاحتلال الذي يعمل جاهداً بمحاولات ميؤوس منها لتغيير البنية السكانية والديمغرافية والجغرافية بغية طرد السكان أصحاب الأرض وجلب المرتزقة من شتات الصهيونية العالمية وتوطينهم مكانهم، ضاربين بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية ومنها قرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١ والذي اعتبر فيه قرار حكومة الاحتلال بفرض قوانينها وولائها وإدارتها على الجولان العربي السوري المحتل قراراً لاغياً وباطلاً وليس له أي أثر شرعي أو قانوني.
ووجه أعضاء المؤتمر التحية إلى أهلنا الصامدين الصابرين على أرض الجولان الحبيب وهم يتصدون بكل قوة وبسالة للاحتلال واعتداءاته، ونعاهدهم أننا إلى جانبهم نضحي بالغالي والنفيس حتى تحرير آخر شبر من أرضنا وتحية لأسرانا في سجون الاحتلال البغيض.
واختتم البيان بالقول: عاشت سورية حرة عزيزة مستقلة بشعبها البطل وجيشها الأسطوري وقائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد .
السابق