وسائل للعلاج وشفاء تغدو واقعاً.. مشاريع أقرب إلى الحلم تتحقق.. وتأمين لظروف كان من الصعب توفرها في الزمن الماضي القريب.. وفي ظلّ الارتقاء العلمي والنهوض المتميز في مجال السرطان وزرع الخلايا الجذعية.. ما هو إلا واقع صار حقيقة ملموسة برعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد، وحبّ ورعاية وتفانٍ لا متناهٍ من السيدة الأولى أسماء الأسد.
بالسعي والدعم والمتابعة المستمرة وتوفير لكلّ ما يحتاج إليه من إمكانات.. تحقق النجاح من خلال المركز الوطني المتقدّم للخلايا الجذعية -حياة- وشكل ترجمة للرؤية الوطنية للسيدة الأولى في مواجهة السرطان، ليعلن بداية حياة جديدة بمستوى من الطبّ الرفيع لرعاية الطفولة وتوفير العلاج لهم، وليصنع فارقاً كبيراً في حياة عشرات الأطفال المصابين بأمراض السرطان وأمراض الدم الوراثية وحياة أسرهم.
كلّ ذلك يتحقق في دولة يعنيها الحصول على أبهى ما يمكن أن يحظى به أبناؤها وأطفالهم، وبكلّ ما يضمن لهم الصحة والحياة السليمة مهما بلغ الثمن.. فالإنسان هو الأسمى والجدير بأن يبقى معافى.. ولا شيء يعلو عليه.
سورية تنهض بخطىً وطنية واعدة كبيرة نحو صحة أكبر.. تنهض من تحديات كبيرة ومنها التحدي العالمي للسرطان، الذي يزداد ثقله بالإصابات الجديدة وكلفة العلاجات الباهظة، وشفاء يقارب النسب العالمية، حسب سجل السرطان السوري.
مع كلّ التحديات التي تواجهها سورية، لم تتوقف ولا ليوم واحد عن تطبيق مبدئها القائم على مجانية العلاج لمرضى السرطان، حيث قد يخفى عن كثيرين أن علاج السرطان في سورية بجميع مراحله وطرقه وضمن جميع المستشفيات الحكومية هو مجاني بنسبة 100%.
سورية بلد واعد لدينا العقول والكفاءات والخبرات، والمرحلة الحالية هي مرحلة بناء على اتجاهين الأول: للمنشآت والمؤسسات الصحية والثاني :للكوادر الطبية القادرة على تقديم الخدمات الأفضل للمرضى، ما يشدد على ضرورة تضافر كلّ الجهود للاستثمار بالعنصر البشري.