الثورة:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الشعب الروسي أثبت بتضامنه أنه يستطيع مواجهة أي تهديدات أو استفزازات، لافتاً إلى أن من قام بالأعمال الإجرامية وحاول تقسيم البلاد في وقت تواجه فيه تهديدات خارجية خائن لوطنه.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن بوتين قوله في كلمة له: “منذ بداية الأحداث اتخذت جميع القرارات الضرورية لتحييد التهديدات والدفاع عن الدستور وحياة الموطنين ضد التمرد المسلح”، معتبراً أن من قام بهذا التمرد قد خان وطنه وشعبه خدمة لأعداء روسيا ولا سيما القوميون المتطرفون في كييف.
وأضاف بوتين: لقد أردوا من هذا التمرد المسلح أن يقتل الجنود الروس بعضهم بعضاً بهدف تقسيم المجتمع تمهيداً للحرب الأهلية، منوهاً بأجهزة الأمن التي حمت روسيا من الانهيار، متوجهاً بالشكر للعسكريين والقادة في فاغنر الذين اتخذوا القرار الصحيح الوحيد وهو منع وقوع حرب أهلية ونزف للدماء.
وتابع بوتين: إنه منذ بداية الاحداث سعينا لتفادي نزيف الدماء وكنا بحاجة إلى الوقت لإعطاء الفرصة لأولئك الذين ارتكبوا الأخطاء بحق بلادهم كي يستدركوا خطأهم ويفهموا أن عملهم يرفضه الشعب بشكل حاسم، موضحاً أن بإمكان العسكريين والقادة في فاغنر الاستمرار في خدمة روسيا بتوقيع عقود مع وزارة الدفاع والجهات الاخرى أو العودة إلى أهلهم أو الذهاب إلى بيلاروسيا لمن يرغب.
وتوجه بوتين بالشكر للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للدور الكبير الذي لعبه في حلحلة الأزمة وإنهاء التمرد.