الثورة:
نددت السفارة الروسية في واشنطن بتصرفات الأجهزة الخاصة الأميركية ومحاولاتها تجنيد دبلوماسيين روس باستخدام الهواتف المحمولة وكذلك باستفزازهم أثناء حل المشكلات الشخصية اليومية.
وقالت السفارة في بيان نشرته على قناتها في “تلغرام” اليوم إن “سعي أجهزة الاستخبارات الأميركية لاستمالة الدبلوماسيين إلى الخيانة لن تنجح “مشيرة إلى أن الأجهزة الأميركية تستخدم مختلف الطرق لمنع الطاقم الدبلوماسي من أداء واجباته.
وتساءلت السفارة: “هل ما زال من غير الواضح للمسؤولين المحليين أنه لا يوجد خونة بيننا؟! مؤكدة أن الدبلوماسيين الروس يتبعون بدقة القوانين الأميركية ويدافعون عن المصالح الوطنية لروسيا ويحاولون منع الروسوفوبيا من تدمير العلاقات الروسية الأميركية بالكامل”.
وتابعت السفارة أنه “حان الوقت للصحفيين الذين يعتبرون أنفسهم متخصصين في مجال العلاقات الدولية لمباشرة أعمالهم والتخلي عن الانحياز وعن الانصياع لأوامر سياسية”.
وكان السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف قال في أيار الماضي إن محاولات وكالة المخابرات المركزية الأميركية تجنيد الروس من خلال نشر مقاطع فيديو دعائية كانت استفزازاً صارخاً وجزءاً من حرب هجينة ضد موسكو.