أ.د. جورج جبور:
قمت قبل ظهر هذا اليوم بزيارة عادية إلى مقر ثقافي في محيطي الجغرافي. هي زيارة عادية أقوم بمثلها بين وقت وآخر حين أجد نفسي قريباً من المقر.
جلست في غرفة الصديق المدير وسرعان ما انضم إلينا صديق المدير وهو مسؤول في نقابة المعلمين.
في نقابة المعلمين، مجلة بناة الأجيال، وكانت لي فيها صولات وجولات إحداها عن مئوية مؤتمر بال، وإحداها عن 50 عاماً على جامعة الدول العربية.
قلت: فلتكن جلسة إثارة فكرية عن شأن أراه مهماً بكل معنى الكلمة.
سألتهما: هل للغة العربية يوم؟ وما موعده؟ اكتفي بهذا القدر.
أرسلت إلى الصديق المدير، بعد مدة قصيرة من اختتام الزيارة، نصاً أرجو أن يكون موضع اهتمام كل قارئ لهذه الأسطر. هو هذا: 15 آب من كل عام
هو يوم بدء التنزيل.
هو الأجدر بأن يسمى: “يوم اللغة العربية العالمي”، كما جاء في عنوان محاضرتي ببيروت: آذار 2012 بدعوة من المجلس العالمي للغة العربية.
تفصلنا 5 أسابيع عن 15 آب 2023. هل نخاطب رئاسة القمة العربية الحالية لكي تتبنى باسم الرئاسة، باسم الدول العربية كافة، يوم 15 آب موعداً لليوم العالمي للغة العربية؟ أليست الدول العربية أجدر من اليونسكو باختيار اليوم؟.
الساعة 12 و 56 ظهر الثلاثاء 11 تموز 2023.
* صاحب فكرة يوم اللغة العربية التي انطلقت من حلب في 15 آذار 2006.