الثورة- لجين الكنج:
شهدت أسواق دمشق ارتفاعا في أسعار بعض أنواع الخضار والفواكه، خاصة فترة عيد الأضحى المبارك، و المفاجئ الارتفاع الذي شهدته أسعار الليمون الحامض في ظل انخفاض كميات المادة في السوق وتراجع العرض وهو ماعزاه محللين إلى أنه نتيجة شراء التجار المادة بكميات كبيرة وتخزينها من أجل رفع سعرها.
هذا وارتفع سعر كيلو الليمون في دمشق بشكل كبير ووصل إلى سعر بين ٩آلاف – ١٣ألف ليرة للكيلو في الأسواق الشعبية وبنوعية متوسطة من حيث الجودة، ووصل سعر الليمون الأصفر في سوق الهال إلى ١٢ الف ليرة مع نهاية شهر حزيران، و أما الليمون الأخضر وصل إلى ١١ ألف ليرة في نفس الفترة، حيث تشير التوقعات بأن تتوفر كميات كافية في السوق، خلال الشهر الحالي، مع بدء موسم الليمون الأخضر و الحصرم وهذا ما دعا إلى انخفاضه مقارنة مع الشهر الماضي.
وخلال جولة في الأسواق الشعبية بدمشق رصدت «الثورة» سعر كيلو البندورة بـ ١٧٠٠ ليرة، بطاطا ٢٠٠٠ ليرة، خيار بلدي ٢٥٠٠ليرة، والبطيخ الأصفر ٢٥٠٠، و الأحمر ١٢٠٠، والتفاح ٣٥٠٠، وأما الثوم ١٣٠٠٠، والبصل ٢٣٠٠ليرة.
بينما حددت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعار الخضار في النشرة الرسمية البندورة ٢٠٠٠ليرة، بطاطا ٢٠٠٠ليرة، وخيار بلدي ٢٤٠٠ ليرة، وخيار بلاستيكي ١٢٠٠ ليرة، ملفوف ٨٥٠، والزهرة٣٥٠٠ليرة، باذنجان ٢٣٠٠ليرة، كوسا ٢٥٠٠ ليرة، والثوم ١١٠٠0 ليرة، والتفاح الاصفر أو أحمر ٤٠٠٠ ليرة، بطيخ أحمر ١١٠٠ليرة، بطيخ اصفر ١٨٠٠ليرة.
وتساءل أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق خبزة إلى متى يبقى تذبذب الأسعار و ارتفاعها بشكل مفاجئ ؟ وماهي الأسباب لهذا الارتفاع هل التصدير أم نهاية الموسم؟.
ورأى خبزة أن عند حلول الموسم يغيب التخطيط واتخاذ مايلزم من خطوات من أجل تدارك المشكلات عند نهاية الموسم وفي بداية موسم الحمضيات كان يوجد حملة تصدير للمادة، في وقت تواجد الليمون في الأسواق من الصنف الثاني والثالث والمواد وارتفعت أسعاره في وقتها وبقي في السوق الأنواع المستبعدة من التصدير ليؤكد عدم تدارك هذا الأمر عندما كانت متوفرة المادة في موسمها من خلال تخزينها وطرحها في الوقت المناسب، فالمواطن لا يستطيع حفظها في غياب الكهرباء وأصبح يلجأ إلى مادة ملح الليمون على الرغم من ارتفاع أسعاره أيضا فهو مستورد من الخارج.
ولفت خبزة إلى أن أسعار الليمون الحامض وصلت الى ١٣ ألف ليرة وهي ليست من الأنواع الجيدة مشيرا إلى تنوع أصناف الليمون الحامض وكذلك تنوع مواسمه في الصيف والشتاء، لذلك لامبرر لارتفاع سعره بهذا الشكل.