الثورة – يامن الجاجة:
تُقام غداً الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بتمام العاشرة صباحاً بتوقيت دمشق، قرعة نهائيات كأس آسيا لمنتخبات تحت (23) سنة لكرة القدم، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، ما بين (7 و25) كانون الثاني (2026).
وكان الاتحاد الآسيوي قد كشف عن توزيع المنتخبات الـ(16) المشاركة إلى أربعة مستويات، بالاعتماد على نتائجها في آخر ثلاث نسخ من البطولة في تايلند (2020) وأوزبكستان (2022) وقطر (2024) ما جعل منتخبنا الأولمبي يقع في المستوى الرابع، نظراً لأنه غاب عن نهائيات آخر نسختين.
وضم المستوى الأول منتخبات: السعودية، أوزبكستان، اليابان، العراق، فيما جاء في المستوى الثاني منتخبات: كوريا الجنوبية، فيتنام، أستراليا، قطر، وضم المستوى الثالث منتخبات: تايلند، الأردن، الإمارات، إيران، على حين ضم المستوى الرابع منتخبنا إلى جانب منتخبات الصين، قيرغيزستان، لبنان.
مجموعة صعبة
ولايمكن التنبؤ بمجموعة سهلة على أولمبي كرتنا في النهائيات، نظراً لقوة المنتخبات المتواجدة في المستويات الثلاثة الأعلى، وهو ما يعني أن منتخبنا سيكون مطالباً بالتحضير الجيد، واستنفار جميع الإمكانات المتاحة، لتحقيق نتائج إيجابية في النهائيات، ولا سيما أن هذا المنتخب يحمل آمال كرتنا لسنوات قادمة، بما يضمه من مواهب وعناصر مميزة في جميع الخطوط.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، ما يشير لرغبة مدير مكتب الألعاب الجماعية في وزارة الرياضة والشباب فراس تيت، في تجديد الثقة بالمدير الفني لمنتخبنا الأولمبي الكابتن ماهر بحري، بعدما نجح بقيادة المنتخب إلى النهائيات الآسيوية متصدراً للمجموعة الحادية عشرة في التصفيات، وهو توجه منطقي على اعتبار أن مدرب المنتخب قد حقق المطلوب منه على مستوى النتائج، رغم بعض إشارات الاستفهام على أداء المنتخب في التصفيات.
وبغض النظر عن حقيقة التوجه الذي يتم تداوله، على اعتبار أن فراس تيت لم يخرج بأي تصريح رسمي بهذا الخصوص، فإن الكثيرين يطالبون أصحاب الحل والربط باتخاذ أحد أو كلا قرارين، يكون أولهما مناقشة المدرب في جزئية عدم اعتماده كما يجب على لاعبينا المحترفين في الخارج، فيما يكون ثانيهما توفير رحلة استعداد نوعي قبل النهائيات.