إطــلاق مشــــروع «وتـــد» للتعليــم المهنـي بمرحلــــة التعافــــي بعــــد الزلــــزال

الثورة- اللاذقية – غيداء الطويل:
أطلقت الغرفة الفتية الدولية – اللاذقية JCI Lattakia بالشراكة مع مركز SET وأكاديمية إيكارد للتعليم المهني في اللاذقية ومعهد الفجر المهني في جبلة، مشروع «وتد» التابع لحملة «وَتن» التي نظمتها غرفة اللاذقية لمساعدة الأفراد والمجتمع على التعافي في مرحلة ما بعد الزلزال، وتحت شعار «لأن الأفراد نواة المجتمع وتحفيزهم تمكين له».

رئيس مجلس الإدارة المحلي للغرفة جونيور مخول أكد أن المشروع جاء بعد استكمال لجنة الاستجابة الفورية نتيجة كارثة زلزال شباط الماضي، ضمن حملة (وَتَن) ليصبح العمل أكثر استدامة وفائدة للمجتمع والأعضاء المتضررين، وتوجب علينا الانتقال من الأعمال الخيرية والإنسانية إلى أفعال أكثر فائدة واستدامة للمتضررين والمجتمع.
وأضاف إن المشروع يتواءم مع الاستجابة الفورية للكوارث، وتقديم الدعم المادي للمتضررين، فضلاً عن منحهم فرصة التعليم المهني، ومنحهم خبرات تفيدهم في الدخول إلى سوق العمل، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع، ويستعيدوا أشغالهم وأعمالهم التي خسروها، أو مساعدتهم في تأسيس أعمال جديدة تمكن الفرد بعدها أن يعيل أفراد عائلته.
بدورها قالت نائب رئيس مجلس الإدارة المحلي للغرفة ربى ميهوب: إن المشروع يندرج ضمن قطاع المجتمع، تحت حملة (وَتَن) وحملة RISE العالمية التي أطلقتها الغرفة الفتية الدولية على مستوى العالم، بعد وباء كوفيد-19، وهي حملة تطبق في وقت الأزمات.
وأوضحت أنه بعد الزلزال تم إطلاق حملة (وَتَن) وتضمنت مشروعاً فرعياً يحمل اسم (وتد) ويهدف إلى تحفيز الأيدي العاملة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة في تأمين حياة كريمة وصحية للأفراد عبر تدبير الأساسيات لحياتهم.
وتابعت: في المرحلة التالية أجرينا مقابلات مع المتضررين، واخترنا 45 فرداً للالتحاق بأكاديمية (إيكارد) للعلوم المهنية؛ وانخرطوا في دورات عملية، مثل الحلاقة والخياطة والمحاسبة وصيانة الموبايلات في اللاذقية، وبعد إتمام النصف الأول من التدريب شارك المتدربون في حلاقة شعر متضررين في مراكز إيواء قبل العيد وبعده (في 3 مراكز إيواء كان فيها مراكز حلاقة رجالية ونسائية بالإضافة لنشاطات مسلية للأطفال).
وأشارت ميهوب إلى أن المتدربين سيحصلون على شهادات مهنية مصدقة من الجهات الرسمية، إلى جانب منح الحاصلين على المراتب الأولى منهم معدات كاملة تساعدهم على افتتاح مشاريعهم الخاصة».
وبينت أنه تم تطبيق الخطة ذاتها في مدينة جبلة، وأجريت مقابلات مع متضررين وسجلنا 35 شخصاً للحصول على دورات مهنية في معهد (الفجر) المهني، ليتم تكريمهم في المؤتمر الختامي، وسنكلف متدربي مهنة الخياطة بمهمة خياطة (بلوز) للمتضررين في مراكز الإيواء»، مضيفة أنه لم بكتفِ بذلك فقط، بل ركزنا في مشروع (وتد) على الجانب الدراسي، من خلال مساعدة طلاب شهادة الثانوية العامة وطلاب الجامعة، ودعم مشاريع تخرج وتسجيل دورات بمعهد SET حيث ساعد بتسجيل دورات للصيادلة والأطباء وطلاب التحضيرية، بالإضافة إلى دورات بالإنجليزية والألمانية.
من جانبها أوضحت مدير المشروع يمامة أحمد أن مشروع (وتد) بعد إطلاقه مطلع نيسان الماضي، بهدف تحفيز اليد العاملة من متضرري الزلزال في اللاذقية وجبلة، وصل لدعم اليد العاملة للمكفوفين ضمن اللاذقية أيضاً وسيبدأ التنفيذ قريباً, بالإضافة إلى الحالات التي احتاجت دعماً دراسياً، حيث نجح المشروع في الوصول إلى عدد كبير من الأشخاص، ومساعدتهم على الحصول على شهادات معتمدة ليتمكنوا من ممارسة مهنهم، كما حقق المشروع فائدة كبيرة لأعضاء الغرفة، إذ منحهم خبرة فريدة في القدرة على التعامل مع أفراد المجتمع، وحفزت لديهم الجانب الإبداعي لابتكار حلول مستدامة تنمي مجتمعهم، وأصبحوا قادرين على تجاوز ضغوطاتهم والعمل المثمر على الأرض، من خلال توزيع العديد من الأدوات المستدامة، وزيارة كثير من مراكز الإيواء وصقل مهاراتهم في التواصل الفعال مع المتضررين من مختلف الفئات، من شباب ونساء وأطفال وكبار سن ومرضى.

 

آخر الأخبار
يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"! إزالة الإشغالات في دمشق القديمة.. تشعل الجدل بين تطبيق القانون ومصالح التجار سياحة المؤثرين.. صناعة جديدة وفرصة لإعادة تقديم سوريا للعالم هطلات مطرية تسعف الخضار الشتوية بدرعا كيف تُبنى صورة بلدنا من سلوك أبنائها..؟ لماذا يعد دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الجديدة أمراً مهماً؟ تأخّر تسليم شهادات الثانوية العامة في حمص.. و"الامتحانات" توضح تجريبياً.. "مالية حلب" تبدأ العمل بتطبيق إلكتروني للحصول على "براءة الذمة" جودة المبيدات في مهب الاتهامات.. و"الزراعة" تؤكد سلامة إجراءاتها! سوريا تعود إلى المشهد الدولي وثقافةٌ تُبنى على ضوء الدبلوماسية الجديدة "الموارد المائية" بالقنيطرة تؤكد جاهزية مجاري الأودية و المسيلات إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية ثلاثة مفاتيح لأبواب التعافي الاقتصادي في سوريا الفيدرالية في سوريا.. وصفة فاشلة "الكونغرس" يستعد لعقد جلسة استثنائية بشأن إلغاء "قانون قيصر" الشهادات العامة بحلّة جديدة.. نموذج حديث مع ميزة التحقق عبر QR "حكي من القلب".. دعم نفسي يفتح أبواب الحوار وبناء الثقة بالذات