ملتقى إعلامي بعنوان” سورية والتحولات الكبرى” محللون: قيادة الرئيس الأسد لها الدور الأكبر في انتصار سورية

الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
بمناسبة ذكرى أداء القسم للسيد الرئيس بشار الأسد، أقام اتحاد الصحفيين في سورية، ملتقى إعلامياً تحت عنوان ” سورية والتحولات الكبرى”، شارك فيه عدد من الباحثين والمحللين السياسيين، وهم الدكتور خالد المطرود، والدكتور حسن حسن، والدكتور سمير أبو صالح.
– حسن: فشل المخطط المعادي كشف جهل الغرب..
في المحور الأول من الملتقى حول التبدلات الإستراتيجية والتحولات الكبرى، تحدث اللواء حسن حسن المحلل السياسي والمختص في الجيوبولتيك، حول أهمية قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في التعامل بحكمة مع تلك التبدلات والتحولات، وأكد أهمية الصمود السوري بقيادة الرئيس الأسد الحكيمة في إحداث نوع من التأثير الواضح في التبدلات الإستراتيجية التي شهدها العالم والمنطقة لاسيما في تحول العالم من نظام القطبية الأحادية نحو عالم متعدد الأقطاب.
ورأى حسن أنه لولا صمود سورية لكانت المنطقة في مكان آخر، ولهذا ركَّز المخطط الأميركي والغربي على سورية والتأثير على دورها ومواقفها.
وأشاد حسن بقدرة سورية شعباً وجيشاً وإرادة وهوية على امتصاص أحوال الحرب والتحولات الكبرى في العالم، مشيداً بمواقف التضامن والمساعدة من قبل الحلفاء والأصدقاء والأشقاء في تعزيز صمود سورية.
وأشار إلى أن فشل المخطط المعادي كشف جهل الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية بحقيقة السوريين ونمط تفكيرهم ومشاعرهم وقدرتهم على مواجهة التحديات.
– أبو صالح: الوحدة الوطنية أكثر تماسكاً..
وفي المحور الثاني للملتقى، الذي جاء بعنوان دور الإعلام في التموضع الاستراتيجي، أشار الباحث والمحلل الدكتور سمير أبو صالح إلى أن قيادة الرئيس الأسد وقدرتها على التعامل بحكمة ودون تردد في اتخاذ قرار الصمود والتحدي والمقاومة للمخطط المادي، والحرب التي استهدفت سورية كان له الدور الأكبر في تعزيز صمود شعبنا وجيشنا في مواجهة التحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة والعالم، ونوَّه بالوقفة البطولية لشعبنا وجيشنا والالتفاف حول قيادة الرئيس الأسد التي جسدت كل مظاهر الوحدة الوطنية والتمسك بالهوية الوطنية ما كان له الأثر في صناعة النصر على الهجمة الغربية المتوحشة التي استهدفت ضرب وحدتنا الوطنية وجبهتنا الداخلية المتماسكة بالنهج الذي تجسده قيادة الرئيس الأسد وجيشنا الباسل.
وأشار إلى الدور المشبوه للإعلام الغربي والمتورط بجرائم قتل السوريين من خلال دعم الإرهابيين ومشغليهم، ومحاولة زعزعة استقرار الوطن وأمنه، وأشاد بدور إعلامنا الوطني في إلقاء الضوء على دور قيادة الرئيس الأسد وبطولات جيشنا وصور الوحدة الوطنية لشعبنا والتفافه حول قيادته وجيشه لإحباط المخططات، داعياً إلى ضرورة إكمال المسيرة لتعزيز الصورة الحضارية لسورية في العالم.
– المطرود: صمود سورية أسقط المخططات الغربية..
وأخيراً في المحور الثالث تحدث الدكتور خالد المطرود حول “سورية اليوم وإلى أين؟”، حيث أكَّد أنه كان لصمود سورية أثر كبير في إسقاط المخططات الغربية التي استهدفت المنطقة بدءاً من “مشروع الشرق الأوسط وإلى نظام القطبية الأحادية في العالم، داعياً إلى أهمية المحافظة على النصر الذي أنجزته سورية بفضل قيادتها الحكيمة للرئيس الأسد، وتضحيات جيشنا الباسل وصمود شعبنا البطل، ومشيراً إلى أن مخططات العدو لن تتوقف وستغزو الوطن بأشكال وأوجه متعددة.
وأكَّد الباحث المطرود أن قوى الغدر والإرهاب ستواصل استهداف سورية بأدوات وطرق مختلفة من خلال الحصار والضغوط الاقتصادية في محاولة فاشلة من قبلها تحقيق ما عجزت عن تحقيقه خلال الحرب العسكرية الإرهابية، وأن الولايات المتحدة تعمل عبر حلفائها والمنظمات الإرهابية والانفصالية الحليفة لها على تقسيم سورية وتجزئتها ومحاولة استنزاف قدرات الوطن وإمكانات صموده وعوامل تطوره وتقدمه.
وفي ختام المداخلات، عبَّر عدد من الحضور عن ثقتهم الكبيرة بفشل المخططات التي تستهدف سورية بفضل حكمة قيادة الرئيس الأسد وعزيمة بواسل جيشنا وصمود شعبنا ووعي أبنائه لمخاطر تلك المخططات.
حضر الملتقى محافظ دمشق، وأعضاء قيادتي فرعي حزب البعث في دمشق وريف دمشق، ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين، وقيادة فرع دمشق للاتحاد، وعدد من السياسيين والمحللين والإعلاميين والباحثين.