تذكرة ليلة واحدة بقطار إيطالي بسعر خيالي…!

الثورة:

وفرت الخطوط الحديدية الإيطالية قطاراً جديداً للسائحين ورجال الأعمال، والذي تبلغ تكلفة تذكرة المبيت في أجنحته الفخمة آلاف الدولارات لليلة الواحدة.
حيث يحتوي القطار المعروف باسم “لا دولتشي فيتا/ La Dolce Vita” على أجنحة فخمة، وتبلغ تكلفة الليلة هناك لـ28 ألف دولار.

ورغم أن القطار مازال حتى الآن تحت الإنشاء، إلا أن كثيراً من الأثرياء يسعون حالياً لحجز غرف بداخله، حيث من المقرر أن يتوقف قطار الشرق السريع في روما والبندقية وصقلية وتوسكانا.

ويحتوي القطار على أجنحة تتسع لشخصين والتي تتراوح من 6600 يورو “حوالي 7400 دولار” إلى 25 ألف يورو “حوالي 28 ألف دولار” في الليلة، ويعد القطار الفاخر بمثابة إعادة تصور حديثة لخدمة أورينت إكسبريس للسكك الحديدية الشهيرة التي نقلت الركاب عبر أوروبا من عام 1883 حتى عام 1977وعلى غرار الرحلات البحرية، سيستغرق الأمر أياماً لوصول الركاب إلى وجهتهم النهائية، حيث سيتوقف القطار بمحطات مختلفة مع الوقت المخصص للركاب حتى يتثنى لهم الخروج والاستكشاف.

ومن المقرر إطلاق خدمة القطار في نهاية عام 2024 برحلات منظمة تصل لمدة يومين وثلاثة أيام، و يمكن للمسافرين الاختيار من بين ثمانية مسارات للسفر إلى مزارع الكروم في توسكانا وساحل صقلية وعدد من المواقع التاريخية والثقافية في مدن مثل روما والبندقية وباليرمو.
ويقدم القطار جميع الوجبات والمشروبات والرحلات حسب سعر تذكرة القطار، و سيتمكن الضيوف أيضاً من الوصول إلى فنادق في روما والبندقية، المقرر افتتاحها في أواخر 2024 و 2025.

مع أن قطار الشرق السريع كان في البداية مجرد خدمة سكك حديدية دولية عادية، ولكنه ومع مرور الزمن أصبح القطار يُمثل الإثارة والسفر الفاخر. ومن أبرز المدن التي يربطها قطار الشرق السريع هي باريس واسطنبول.
كان قطار الشرق السريع معرض من الفخامة والراحة في السفر. وسرعان ما مدَّدت شركة سيول خطوطاً فاخرةً أخرى في جميع أنحاء أوروبا، مثل القطار الأزرق والسهم الذهبي، وخط الشمال السريع، إلخ.
وأصبحَت شركة سيول أول وأهم وكيل وشركة للنقل الحديث متعدد الجنسيات، التي امتدَّت من أوروبا إلى آسيا وأفريقيا.
في عام 1977، أُوقِف قطار الشرق السريع عن العمل في إسطنبول. ثم توقف في باريس حيث استبدل بقطار آخر يربط باريس بفيينا، وقد عَمِلَ القطار للمرة الأخيرة في باريس يوم الجمعة 8 حزيران 2007. وإلى الآن مسار القطار يُعرَف بقطار الشرق السريع.
وفي 14 كانون الأول 2009، توقف قطار الشرق السريع عن العمل واختفت طرق السكك الحديدية الأوروبية الخاصة به، حيث يُقال إن قطار الشرق السريع قُضِيَ عليه بسبب القطارات عالية السرعة وخفض أسعار شركات الطيران.

آخر الأخبار
تعزيز الشراكة لتمكين المرأة السورية.. اجتماع رفيع المستوى بين وزارة الطوارئ وهيئة الأمم المتحدة للمر... مناقشة تعزيز الاستقرار وسيادة القانون بدرعا  "الأوقاف" تعيد "كندي دمشق"إلى المؤسسة العامة للسينما  سوريا و"الإيسيسكو" تبحثان التعاون العلمي وحماية التراث الثقافي في سوريا  الاقتصاد تسمح باستمرار استيراد الجلديات وفق شروط "فسحة أمل" بدرعا ترسم البسمة على وجوه الأطفال المهجرين   عشائر عرب السويداء:  نحن أصحاب الأرض و مكون أساسي في السويداء ولنا الحق بأي قرار يخص المحافظة  المبيدات الزراعية.. مخاطرها محتملة فهل تزول آثارها من الأغذية عند غسلها؟ "العقاري" على خُطا "التجاري" سباق في أسعار السلع مع استمرار تصاعد سعر الصرف "الموازي" النباتات العطرية .. بين متطلبات الازدهار وحاجة التسويق 566 طن حليب إنتاج مبقرة فديو باللاذقية.. والإنتاج بأعلى مستوياته أولمبي كرتنا يواصل تحضيراته بمعسكر خارجي ومواجهات ودية حل فعال للحد من مضاربات الصرافة.. مصرفي : ضبط السوق بتجسير الهوة بين السعرين رسمياً المواس باقٍ مع الشرطة الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يازجي .. تأكيد على ترسيخ أواصر المواطنة والتآخي شركات التأمين .. الكفاءة المفقودة  ! سامر العش لـ"الثورة": نحن أمام فرصة تاريخية لتفعيل حقيقي  للقطا... "ممر زنغزور".. وإعادة  رسم الخرائط في القوقاز الإنتاج الزراعي .. مشكلات "بالجملة " تبحث عن حلول  وتدخلات الحكومة خجولة ! أكرم عفيف لـ"الثورة": يحت... قبل خسارة صناعتنا.. كيف نستعيد أسواقنا التصديرية؟