بين “تيتان وتيتانيك”.. لغز دفن في ظلمات المحيط

 -حسان القصيباتي :
“تيتان” اسم طبع في ذاكرة العالم كمأساة جديدة تضاف للبشرية من بين آلاف المآسي التي تحصل ولكن ما يميزها أن قدرها المشؤوم صنعه ركابها الذين قادهم الفضول والثراء الفاحش للبحث عن شيء غير نمطي أو اعتيادي وإنما استكشاف المجهول دون حساب لأية عواقب قد تحصل والنتيجة كانت تلاشي الجميع بعدما انفجرت الغواصة من الداخل.
ما هو سر الاهتمام الإعلامي الكبير بها على الصعيد العالمي، والعالم في حالة ترقب لعدة أيام ينتظرون معرفة مصير الغواصة ومن كانوا داخلها.
“تيتان” كانت متجهة نحو حطام سفينة “تيتانيك”، التي نُظر إليها على أنها رمز سيطرة الإنسان الحديث على البحار، والاسم نفسه يحمل معنى “القوة البالغة المسيطرة”.
“تيتان” التي شاركت فيها تسع غواصات انتهت، بعدما أعلن خفر السواحل الأمريكي في مؤتمر صحفي، العثور على حطامها، وتأكيده مقتل ركابها.
وفي التفاصيل فإن مركبة آلية تمكنت الغوص في الأعماق اكتشفت «حقل حطام»، في أثناء بحثها عن الغواصة السياحية المفقودة في قاع المحيط، قرب حطام السفينة «تيتانيك»، وأن خبراء يراجعون المعلومات التي جمعتها المركبة.
وبلغ البحث المستميت عن الغواصة «تيتان» التي يبلغ طولها 6.7 متر مرحلة حرجة؛ إذ قدر أن مخزون الأكسجين المتوفر لخمسة أشخاص على متن الغواصة أوشك على النفاد، في وقت كانت فرق الإنقاذ أمريكية وكندية وفرنسية تواصل البحث لليوم الثالث على التوالي عن الغواصة «تيتان»
وحد الأمل في انتشال ركاب الغواصة أحياء، بعدما رصدت طائرات كندية مشاركة في البحث ضوضاء تحت الماء في منطقة البحث، لكن بعدما تم توجيه المركبات إلى مصدر تلك الضوضاء، أسفرت العملية عن نتائج سلبية، ولم يعثر على أي شيء.
وأخيراً تم العثور على الحطام في قاع المحيط على مسافة تبعد حوالي 1.600 قدم (487متراً) من مقدمة السفينة “تيتانيك” لينتهي معه قصة “تيتان” وهي بجوار “تيتانيك” وتخفي معها لغزاً جديداً يضاف إلى الألغاز التي يحاول العقل البشري حلها في يوم ما.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب