الثورة – هراير جوانيان:
تلقت جماهير باريس سان جيرمان الفرنسي خبراً ساراً، بعد أن انضم النجم البرازيلي نيمار إلى تدريبات الفريق الجماعية للمرة الأولى منذ قرابة 4 أشهر، تاريخ الإصابة التي أبعدته عن الملاعب وحرمت الفريق من خدماته في المرحلة الحاسمة من الموسم.
وسيكون نيمار نجم باريس سان جيرمان خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد، وذلك في غياب ليونيل ميسي الذي رحل عن النادي، وكذلك استبعاد كيليان مبابي بسبب الخلاف بشأن تمديد عقده، وبالتالي فإنه النجم الأول للنادي خلال هذه المرحلة.
وللمرة الأولى منذ أن التحق بالدوريات الأوروبية، في صفوف برشلونة الإسباني من 2013 إلى 2017، سيكون نيمار نجم الفريق الأهم، باعتبار أنه خلال انتقاله إلى برشلونة كان ميسي نجم كرة القدم في العالم وليس برشلونة فقط، وعندما انضم إلى الباريسي في صفقة هي الأغلى في التاريخ رافقه مبابي إلى الفريق.
وهذه الوضعية تبدو ملائمة لنيمار من أجل استعادة مكانته عالمياً وقيادة الباريسي، خاصة وأن عديد المعطيات تُقرب مبابي من الرحيل عن الفريق، وبالتالي سيكون النجم الأول في النادي وأمامه فرصة مواتية ليترك بصمته ويؤكد أنه لم يفقد البريق رغم أزماته الأخيرة.
كما أن وجود المدرب الإسباني لويس إنريكه مشرفاً على الباريسي سيخدم نيمار كثيراً، بما أن التجربة السابقة التي جمعتهما في برشلونة تساعده على التمتع بمزيد الثقة، وكذلك الحرية على الميدان، مثلما يبحث عنه دائماً، حيث كان مستواه تحت قيادة إنريكه رائعاً ومميزاً.
وقد يكون موسم 2023ـ2024 الموسم الأفضل في مسيرة اللاعب البرازيلي الذي لم يكن موفقاً في تجربته مع الباريسي، حيث تكون انطلاقته واعدة قبل أن يتراجع مستواه في النصف الثاني من موسم بسبب الإصابة التي لاحقته طويلاً. والطريف أن نيمار كان أول المرشحين من بين نجوم الباريسي للرحيل، فصمد بينما رحل ميسي، ومبابي قد يعرف المصير نفسه.