الانقلاب العسكري في النيجر.. فرنسا مهددة بفقد أحد آخر شركائها العسكريين

الثورة – منهل إبراهيم:
بعد الانقلاب العسكري في النيجر يبدو أن فرنسا مهددة بفقد أحد آخر شركائها العسكريين ، في مالي وبوركينا فاسو والآن في النيجر، يبدو أن صوت فرنسا غير مسموع على نحو متزايد، والأسباب كثيرة منها التاريخ الاستعماري لفرنسا الذي أرهق دولا في إفريقيا من بينها النيجر.
فالهيمنة السياسية والاقتصادية لفرنسا لم تنته بمجرد أن الرئيس الفرنسي لم يكن مولودا خلال الحقبة الاستعمارية.. والتاريخ سلسلة متعاقبة من الفترات مترابطة مع بعضها البعض.
فرنسا لم تسوق خطابا واضحا وتعترف بأن لديها مصالح استراتيجية في المنطقة.. صحيح أن هذه المصالح تقلصت مع مرور الوقت، لكن هذا لم يغير من أن شعور الشعوب الإفريقية تضررت جراء الاتفاقيات الرسمية وغير الرسمية مع فرنسا والتي تعتبر أنه من الضروري إعادة النظر فيها.
وفي هذا الصدد، تعتبر النيجر مثالا جوهريا.. فهي دولة يعاني غالبية السكان فيها من الفقر ونقص الكهرباء لاسيما بالمناطق النائية، لكن في نفس الوقت هي من تقوم بتزويد محطات توليد الطاقة الفرنسية بمادة اليورانيوم.
الانقلاب العسكري في النيجر هو الأحدث ضمن سلسلة انقلابات شهدتها منطقة غرب أفريقيا وأدت إلى سقوط حكومات مدنية في كل من مالي وبوركينا فاسو وغينيا.. وخلّف هذا الوضع توترات في المنطقة ومع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم فرنسا.
ولايزال الوضع غير مستقر في النيجر بعد مرور أسبوع على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.. وقامت فرنسا بإجلاء رعاياها في ظل تصاعد التوتر ما بين داعمي المجلس العسكري ومساندي الرئيس المخلوع.
وتعتبر النيجر البلد الرابع في غرب أفريقيا الذي يشهد سقوط حكومته المدنية من قبل العسكريين خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما يأتي هذا الانقلاب في وقت تحاول المنطقة وقف تقدم الجماعات المسلحة، لاسيما في المناطق الحدودية الثلاث التي تشمل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
أما بالنسبة لفرنسا، فالوضع قد يفقدها أحد آخر شركائها العسكريين بمنطقة الساحل، بعد انسحاب قواتها من مالي وبوركينا فاسو في 2022 و2023.

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق