الثورة:
تسعى عبر تقنيات متعددة إلى رسم الواقع والإنسان بتفاصيل دقيقة عاكسة ما يجول في عالمها الداخلي من رؤى وأفكار، إنها الموهبة الشابة تالا الشحف التي أكدت عبر تصريح إعلامي أنه كان يستهويها رسم أزياء الأميرات في صغرها، وبتشجيع والديها استمرت وبدأت بالتدريب الأكاديمي بعمر 12 عاماً في مرسم الفنان التشكيلي عماد النداف الذي عمل على تطوير موهبتها وتدريبها حتى تمكنت من المشاركة بمعارض جماعية في مرسمه والمحطّة الثقافية في قريتها «مردك» والمركز الثقافي بمدينة السويداء.
تجمع تالا بين الرسم بأقلام الحبر والرصاص والفحم والألوان الخشبية إضافة للزيتي، وتحرص على توظيف مختلف الألوان بأعمالها دون التقيد بطيف لوني محدد حسب ما يتطلبه الموضوع المطروح في العمل مع اعتمادها في حال الرسم بالحبرعلى اللونين الأزرق والأحمر، وتحمل في داخلها طموحات كبيرة للوصول لمرحلة متقدّمة في عالم الفن التشكيلي وتسجيل اسمها بين أسماء الفنانين المعروفين والتخصص خلال الفترة القادمة بموضوع التشريح بالرسم إضافة للمشاركة بالعديد من المعارض داخل سورية وخارجها.