البرنامج الوطني التنموي يحدّد رؤيته وأهــدافه لعمل مختلف القطاعات

الثورة – بيداء الباشا:

حدد البرنامج الوطني التنموي بحسب هيئة  التخطيط والتعاون الدولي سير العمل في مختلف المؤسسات خلال المرحلة من خلال جملة خطوات أولها تحليـل وتقييـم حالـة لكل قطاع، وتضمـن وصفــاً وتحليـلاً لمؤشــرات القطاع وتطورها خلال المرحلة التي سبقت الحرب الظالمة على سورية وتحليلها لأوجـه الضـرر (المادي والتنموي) الـتي أصابـت تلك المؤشـرات خلال سـنوات الحــرب وحتى العام 2018.
وشمــل التحليــل بوجــه خــاص العناصـر والتشريعات والبنى المؤسسية والتحتية للقطاع ومؤشرات المدخلات ومنها الموارد البشرية، المستلزمات، والاستثمار ومؤشرات المخرجات ومنها الإنتاج (السلعية والخدمية)، ومؤشرات الإنتاجية والأثر ضمن الآثار التنموية، ونقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات.
وأما الخطــوة الثانيــة فهي إعــداد الرؤيــة الوطنيــة والأهــداف الاستــراتيجية بعيــدة المــدى، وتتضمــن رســم المشــاهد المســتقبلية المرغوبــة للاقتصــاد والمجتمــع الســوري بقطاعاتــه المختلفــة، الـتـي تشــّكل في مجملهــا الرؤيــة الوطنيــة؛ وصياغــة مسـارات التنميـة التـي تـؤدي إلى تحقيـق هـذه الرؤيـة، ومنهـا الركائز والمنطلقـات الأساسـية والتحـديات الـتي مـن الممكـن أن تواجــه جهــود تحقيقهــا، والفــرص المتاحــة الــتي يمكــن الاســتفادة منهــا في العمليــة التنمويــة. وجــرى في هــذه الخطــوة أيضـاً صياغـة السياسـات الإرشـادية التي تهـدف إلى توجيـه ربـط الأهـداف الموضوعـة بالبرامـج التنفيذيــة اللازمــة للوصــول إلى تلــك الأهــداف، وفــق مراحــل المشــروع المختلفــة.
في حين تمثلت الخطـوة الثالثـة بوضـع البرامـج والمشـاريع، وجـرى فيهـا اعتمـاد الأهـداف المحـّددة وفقـاً لمداهـا الزمـني، علـى نحـو ينسـجم مـع الأهـداف العامـة للبرنامـج؛ وتحديـد البرامـج والمشـاريع المنبثقـة عنهـا والموجهـة نحـو تحقيـق الأهـداف، إضافـة إلى الإجـراءات الأخـرى المرافقـة، وترتيبهـا وفـق التسلسـل.
كما تضمن العمل ضمن البرامج والمشاريع والإجراءات الآنية، التي تهدف إلى معالجة الاختناقات والحالات الطارئة التي لا تقبل التأجيل والبرامج والمشاريع والإجراءات على المدى القصير، التي تهدف إلى معالجة الحالات التي تم تأجيلها مرحلياً للبرامج والمشاريع  والإجراءات على المدى البعيد، والتي ترتبط بتحقيق الرؤية والأهداف البعيدة المدى.
أما عن الخطــوة الرابعــة فهي تتعلق بوضــع مصفوفــات تنفيــذ البرنامــج بمكوناتهــا المختلفــة، وتتضمــن تفاصيــل التنفيــذ، ومتطلبــات التمويـل والمـوارد الماديـة والبشـرية، والإطـار الزمنـي، وتحديـد الأدوار ومسـؤوليات التنفيـذ، ومؤشـرات التنفيـذ، ومؤشـرات الأثـر.

آخر الأخبار
مزاجية ترامب تضع أسواق النفط على "كف عفريت" اجتماع لتذليل الصعوبات في المستشفى الوطني باللاذقية متابعة جاهزية مجبل الإسفلت بطرطوس.. وضبط الإشغالات المخالفة بسوق الغمقة الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة