الثورة:
أعلنت مجموعة تضم أكثر من عشرة ضباط في الغابون صباح اليوم إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية وذلك بعد نحو شهر من تحرك مماثل في النيجر.
وقال العسكريون الذين أوضحوا أنهم يتحدثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”في بيان تلي عبر محطة “غابون 24” التلفزيونية إنه “بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للّحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى.. قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”.
وأضافوا أنهم قرروا إغلاق حدود البلاد “حتى إشعار آخر”.
بدورها, ذكرت وكالة “فرانس برس” أنه خلال إعلان العسكريين سمع صحافيون دوي إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في العاصمة ليبرفيل.
ويأتي إعلان العسكريين بعد وقت قصير من إصدار الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون بيانا يتضمن إعادة انتخاب علي بونغو رئيساً لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 في المئة من الأصوات متقدماً على منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا الذي حصل على 30,77 بالمئة فيما حصل 12 مرشحاً آخر على ما تبقى من أصوات.
ونظمت الانتخابات الرئاسية بدورة واحدة في ال26 من الشهر الجاري.
من جانبه, ذكر الموقع الإلكتروني لراديو Europe 1 أن معسكر المرشح الرئاسي المعارض أوندو دعا بونغو إلى نقل السلطة دون إراقة دماء.
ووفقاً لوسائل إعلام فإن المئات نزلوا إلى شوارع مدن الغابون ترحيباً بتحرك العسكريين.