لم يعر الأميركي بكاء قادة “قسد” الانفصالية بعد اتهامها بأنها باعتهم في سوق النخاسة.. هذا التنظيم الانفصالي الذي مارس بالنيابة أبشع أنواع الإرهاب بحق شعبنا بعد أن غدر بالوطن الأم سورية واستخدمته أميركا مطية قذرة لسرقة موارد وثروات سورية.
“قسد” الإرهابية بغبائها وعدم قراءتها للتاربخ ارتكبت أخطاء استراتيجية بعد أن أعمى قلبها الركض وراء سراب الانفصال.
أميركا تستخدم “قسد” أو غيرها من التنظيمات الإرهابية الانفصالية وسيلة لتنفيذ أجنداتها ومشاريعها الخبيثة في سورية وهي مستعدة للتفريط وبيعهم في سوق النخاسة.
هو درس لكل من يعمل على التفريط بكرامته الوطنية والوثوق بالأميركي الذي لا يعطي قيمة لمثل هؤلاء، فالوثوق بهذه التنظيمات حتى من الجانب الأميركي والغربي لا يمكن أن تتم على قواعد سليمة.. فالذي يخون وطنه ويطعن به مستعد لفعل أي شيء.
من هنا كانت “قسد” بمثابة أداة ترمى بسلة المهملات وهي التي تستخدم لمرة واحدة فقط.
السوريون اليوم ينظرون إلى المقاومة الشعبية “للنشامى” من أبناء العشائر العربية الأصيلة للقضاء على عربدة تنظيم قسد الانفصالية بوابة حقيقية لبداية طرد الأجنبي، والغريب والعميل من الأراضي السورية وإعادة بسط سلطة الدولة وعودة آبار النفط والغاز التي نهبتها أميركا وإسرائيل بالتعاون مع الفصيل الخائن “قسد”.
البشائر تأتينا يومياً وبشكل متسارع من ريف دير الزور وستمتد إلى أرياف الرقة والحسكة وصولاً إلى تنظيف كامل التراب الوطني السوري من حثالات إرهابية وانفصالية استخدمها الإرهاب الأميركي خلال حربه القذرة على الأراضي السورية.
أميركا لا يهمها سوى سرقة الثروات السورية ودعم الفصائل الانفصالية من أجل دعم الكيان الصهيوني ليكون القوة الوحيدة في المنطقة وهذا لن يتم حسب السياسة والعقل الأميركي والصهيوني إلا بتفكيك سورية والاعتماد على خونة أمثال “قسد” والتنظيمات الإرهابية الأخرى المدعومة من النظام التركي.
التاريخ لن يرحم هؤلاء.. وسيدفعون ثمن خيانتهم وعربدتهم التي مارسوها خلال سنوات الحرب العجاف.
سورية أكدت في أكثر من مناسبة أهمية ودور العشائر العربية والمقاومة الشعبية إلى جانب الجيش العربي السوري في تحرير الأرض وآبار النفط وتنظيفها من رجس الإرهاب الأميركي والتركي والإسرائيلي.
سورية واحدة وموحدة وكل من غدر بها سيدفع ثمن خيانته في أكثر من مطرح.. فلا التاريخ سيرحمهم، ولا الشعب السوري الذي يدفع ثمن خيانة هؤلاء ومشاركتهم العبثية في الحصار الاقتصادي وحرمانه من ثروات بلده.
السابق