في ذكرى رحيل محمد عبد المطلب

مرت في 21 /8/ 2023 الذكرى السنوية الثانية والثلاثون لرحيل المطرب الكبير محمد عبد المطلب، الذي ولد في 13 /8/ 1910 في محافظة البحيرة المصرية، وبدأ حياته الفنية في مسرح بديعة مصابني، في مطلع الثلاثينات، وكان موسيقار الأزمان فريد الأطرش وقتها يعزف خلفه على العود ضمن فرقتها الموسيقية، ولقد تميز بشخصيته الغنائية الواضحة والصريحة، وبحضوره المميز والخاص، وبصوته العريض والقوي الذي يناسب المواويل الشعبية التي اشتهر بها ( منها صاحبي وعذاب يازمن، وصاحب الكل مالوش صاحب) وغيرها من المواويل، التي كان ينفعل هو والجمهور حين غنائها، ولاسيما أنه كان قادراً على التحكم بنبرات صوته، وتموجاته وإيقاعاته. ولقد خاض غمار السينما بتشجيع ودعم من موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، إلا أنه لم يكن من نجوم السينما الغنائية، وإنما كان من نجوم المسرح والإذاعة والتلفزيون، ولقد جمعت بينه وبين الموسيقار محمود الشريف صداقة خالدة، أثمرت العديد من الألحان والأغاني، ومن أشهرها (بتسأليني بحبك ليه) التي شكلت الانطلاقة الفعلية لهما في عالم الشهرة، وشكلت بداية توضح شخصية محمد عبد المطلب الغنائية، وبعد نجاحها الكبير سجلت على أسطوانة، وحققت أرقاماً قياسية في المبيع، وتواصل التعاون بينه وبين محمود الشريف فكانت أغنيات (ودع هواك، وأنا مالي، وميعاد حبيبي، وآه من الزمان، وبياع الهوى، وفي كل يوم، ومن نار حلاوتك، ويا أبو العيون السود.. وغيرها كثير)، كما غنى لكبار نجوم التلحين في عصره، ( كان ليه خصامك، والبحر زاد من ألحان محمد عبد الوهاب) و(يا ليلة فرحنا طولي من ألحان فريد الأطرش) و(ناداني جمالك من ألحان زكريا أحمد) و( ياعاشقة الليل من ألحان محمد القصبجي) و( شفت حبيبي من ألحان رياض السنباطي) وغيرها، ومن أغانيه الشهيرة (حبيتك وبحبك من ألحان عزت الجاهلي، واسال مرة عليا من ألحان سيد مكاوي، والناس المغرمين من ألحان كمال الطويل، ويا حاسدين الناس من ألحان عبد الرؤوف عيسى، وما بيسألش عليه أبداً من ألحان حسين جنيد، وساكن في حي السيدة من ألحان محمد فوزي.. ولقد بلغ رصيده أكثر من ألف أغنية، وحاز وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في ستينيات القرن الماضي.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات