الثورة- هراير جوانيان:
شهدت فترة الانتقالات الصيفية في الجزائر مفاجأة مدوية تمثلت في انتقال الحارس المخضرم والدولي مع منتخب الخضر، رايس وهاب مبولحي، إلى نادي شباب بلوزداد لموسمين، وفي أول تجربة له في دوري بلاده.
وحسب معلومات من مصدر على اطلاع بملف الحارس، تفيد أن السبب الرئيسي في موافقة رايس مبولحي على اللعب في الدوري الجزائري رغم العروض التي تحصل عليها من دوريات أخرى، هي الاقتراب من أعين المدرب جمال بلماضي والعودة للخضر.
وتفيد المعلومات نفسها بأن مبولحي ورغم تقدمه في السن (37 عاماً) لم يستسغ فكرة إبعاده من صفوف منتخب بلاده منذ العام الماضي، إذ يرى أنه ما زال قادراً على العطاء، وتقديم الإضافة اللازمة في الاستحقاقات المهمة على غرار تصفيات كأس العالم 2026 وكذلك نهائيات أمم أفريقيا 2024، وهذا يمرّ عبر انضمامه إلى شباب بلوزداد بطل الدوري الجزائري في آخر 4 مواسم.
رحلة جديدة
وجاء انتقال مبولحي إلى الدوري الجزائري في هذا الميركاتو الصيفي، ليؤكد استحقاقه لقب (الرحّالة) بامتياز، بعد هذه المحطة الجديدة في مسيرته الاحترافية وهذه المرة في القارة السمراء، ليصبح بذلك قد لعب في 4 قارات مختلفة.
وبدأ مبولحي رحلته من فرنسا بعد أن تخرج من أكاديمية مرسيليا كما لعب هناك لفرق أجاكسيو ورين، كما كانت له تجارب مع فرق أخرى من القارة الأوروبية، على غرار نوادي بلغارية وكذلك تركية وروسية ويونانية واسكتلندية.
ويحمل كذلك مبولحي تجربة في الدوري الأميركي مع فريق فيلادلفيا يونيون وذلك بعد بروزه في كأس العالم 2014، وقبل ذلك لعب في قارة آسيا مع أندية يابانية، ثم عاد إلى القارة الصفراء من بوابة أندية سعودية مثل الاتفاق وأخيراً القادسية، لتصل رحلته إلى أفريقيا بقميص شباب بلوزداد، الذي سيكون بحاجة إلى خبرته في مسابقة دوري الأبطال في نسخة الموسم الجديد.
السابق