الباحث الدكتور المطرود لـ “الثورة”: المحتل الأميركي يسعى لتحقيق مصالحه على حساب دماء السوريين

الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
أكد المحلل السياسي الدكتور خالد المطرود أن هدف المحتل الأميركي تسخين ساحة الاشتباك اليومي الميداني والسياسي والعسكري التي يعمل المحتل من خلالها على توزيع موازين القوى للاعتداءات التي يعدها اليوم من أجل تأخير أي حل للوضع في سورية والمنطقة واستمرار احتلاله واستمرار نهبه لخيرات الوطن السوري من نفط وغاز ومحاصيل زراعية استراتيجية ويعمل على تصفيات ما بين العشائر و”قسد”، وليعطي الطمأنينة للمحتل التركي بأن سيغير لون المرتزقة التي يدعمها من اللون الكردي (قسد) إلى بعض منتسبي العشائر الذين يشغلهم وهو ما تعهد به للتركي، مضيفاً أن المحتل لم يحسب أن العشائر الوطنية ستنتفض ضده وضد عملائه.
وأضاف: نحن نراهن على الحالة الوطنية الجامعة للشعب السوري في الجزيرة لرفض كل الدعوات التقسيمية والانفصالية ورفض أي وجود للاحتلال سواء الأميركي أوالتركي.
وحذر الدكتور المطرود من محاولات المحتل الأميركي للعبث بالنسيج الوطني السوري من خلال الإغراءات المالية والتسليحية التي يعرضها لاستغلال البعض وتوظيفهم لصالح مخططاته الانفصالية والتدميرية وخاصة أنه قام بنقل مجموعات مسلحة من شمال سورية من إدلب إلى المحافظات الشرقية وقام بتدريب مجموعات في قاعدة التنف وزج بها في تلك المناطق بدير الزور وغيرها.
وقال: راهنا اليوم على العشائر العربية السورية الأصيلة وحسها الوطني التي ترفض وجود الاحتلال وترفض ممارساته بسرقة ثروات الوطن وترفض إغراءات المحتل وتعي مخططاته وتعلم أنه دعم “قسد” الانفصالية وانقلب عليها لاحقاً ويمكن في حال دعم أي من العشائر الآن سينقلب عليها لاحقاً بما يحقق مصالحه وأهدافه ولو كانت على حساب داء أي طرف.
وأشار الدكتور المطرود إلى أن المحتل الأميركي يحاول أن يستغل الوضع في سورية ويستثمره لتحقيق غاياته من خلال الترويج بأن عقوباته قد حققت مبتغاها وأن البيئة أصبحت جاهزة لانطلاق الدعوات التي يعمل عليها الأميركي في جنوب سورية وشرقها، مؤكداً أن هذه المخططات ستفشل كما فشلت سابقاتها خلال 12 سنة ونيف ، وأثبت الشعب السوري أنه كريم بتضحياته وانه لن يبيع الوطن بعرض قليل من الإغراءات مهما كانت.
ونوه الدكتور المطرود بأن محور المقاومة سيخرج المحتل من سورية الأميركي والتركي والإسرائيلي أيضاً وأن القيادة السورية تعي حقيقة المخططات الأميركية وما تصبو إليه وهناك خطوات تقوم بها على الصعيد السياسي والاقتصادي في كل الأصعدة المحلية والعربية والدولية لتخفيف المعاناة على الشعب جراء الحصار الجائر وكسر الحصار وتحقيق انفراج يساعد الدولة على التغلب على صعوباتها والعمل على إنهاء كل أشكال الاحتلال ووقف نهبه وسرقته للثروات الوطنية السورية.
وقال الدكتور المطرود: الأمل كبير بالوطنيين من أبناء العشائر العربية السورية بوعي مخاطر الاحتلال ولاحظنا تحركات بعضها من اجتماعات العشائر التي رفعت علم الجمهورية العربية السورية وإصدار بيانات ترفض التقسيم والاحتلال وتدعو لإنهائه.. وهذا يدل على صحوة وعن انتماء حقيقي يعبر عنه أهلنا من العشائر.

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة