الثورة – ترجمة رشا غانم
احتار الباحثون بسبب جسم ذهبي غامض به ثقب تم اكتشافه في قاع البحر قبالة ساحل ألاسكا، وكان الجسم اللامع حساسا عند اللمس كأنسجة الجلد، وفقا للإدارة الوطنية البريطانية للمحيطات والغلاف الجوي.
وفي حين أن الخبراء غير متأكدين من ماهيتها بالضبط، إلا أنهم يقولون إنها قد تكون غلافا للبيض أو بقايا إسفنجة بحرية، حيث تم العثور على البيضة بعمق ميلين خلال رحلة استكشافية بقيادة الإدارة الوطنية البريطانية للمحيطات والغلاف الجوي، والتي تم بثها عبر الإنترنت.
ونشرت الإدارة الوطنية هناك صورة على تويتر للبيضة، واصفة إياها: “بالضرب من الخيال للكثيرين الذين يشاهدون البث المباشر”، وبدلاً من تركها في مكانها، نشرت الإدارة ذراعا يتم تشغيله عن بُعد لدغدغة الجسم وإزالته من صخره، ثم تمت إعادته إلى الشاطئ، ويأملون بأن يكشف اختبار الحمض النووي في المختبر عن المزيد حول ماهيته.
هذا ولم يحدد الخبراء سبب الفجوة في المقدمة، على الرغم من أنها قد تكون نتيجة مشاجرة مع مخلوق بحري آخر، كشيء ما حاول الدخول أو الخروج منها”.
وأضاف عضو آخر في الفريق: “عندما لا تتمكن من تحديد ماهيتها، فهذا شيء غريب، فما نوع الحيوان الذي يصنع غلاف بيض مثل هذا ؟ “، وبالنظر إلى أن ما يصل إلى ثلثي الحياة التي تعيش في أعماق المحيطات يُعتقد أنها غير معروفة للعلم، فقد يمثل ذلك اكتشافا جديدا مثيرا.
ومن جهتها، وافقت كيري هاول- أستاذة بيئة أعماق البحار في جامعة بليموث، على أن الجسم غريب، وأفادت لصحيفة ديلي ميل البريطانية بأنه:” في سنواتي العشرين في استكشاف أعماق البحار، لم أر شيئا من هذا القبيل، من المثير دائما رؤية أشياء جديدة وسأنتظر بفارغ الصبر تحليل العينة لفهم ماهيتها في الواقع، وهناك العديد من الأنواع غير المكتشفة في أعماق البحار، لذا يمكن أن يكون هذا مرتبطا بأنواع جديدة ببساطة”.
كما شرحت البروفيسورة هاول أيضا عن أن الثقب يمكن أن يكون من حيث يستنشق المخلوق ويزفر إذا كان إسفنجة، أو من المكان الذي يفقس الحيوان فيه إذا كان غلاف بيض.”
واتفق، وبدوره، موراي روبرتس-أستاذ علم الأحياء البحرية بجامعة إدنبرة، مع علماء الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي على أنها يمكن أن تكون حالة بيضة، مفيدا لصحيفة الديلي ميل:” العديد من الأنواع، بما في ذلك أسماك أعماق البحار المعرضة للخطر مثل أسماك القرش والأشعة، تضع البيض على الجبال البحرية أو في موائل الشعاب المرجانية في المياه الباردة، ومن هنا، فإن شيئا ما قد فقس وسبح”
المصدر – ديلي ميل