حمص _ سهيلة إسماعيل :
اختتمت اليوم ورشة العمل التي أقامتها مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام للإعلاميين في حمص بالتعاون مع اللجنة الدولية للصلبب الأحمر، وتضمنت عدة محاضرات قدمها مختصون من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في حمص تطرقت إلى التعريف بأعمال المنظمة.
كما تناولت الورشة محاضرات نوعية تخصصية للدكتور عربي المصري الأستاذ في جامعة دمشق عن التغطية الإعلامية أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية، والممارسات الاحترافية عند تغطية الأزمات والكوارث والخدمات وأشكال تغطيتها ، والتعريف بصحيفة البيانات والتغطية الإعلامية والإنسانية في القضايا الصحية الجديدة، وتعريف المشاركون في الورشة على صحافة الحلول والصحافة البنائية، وكيفية السرد القصصي في أخبار الكوارث وإعداد التقارير في الأزمات وتمارينها التطبيقية، و قواعد نشر الفيديوهات خلال الأزمات والكوارث ، بالإضافة إلى أخلاقيات التغطية الإنسانية في الأزمات والكوارث والصدمات .
مدير مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي تحدث عن أهمية الورشة في تمكين الإعلامي من مواكبة التطورات في مجال الإعلام وكيفة تعامله مع الأزمات والكوارث لا سيما بعد أزمة كورونا والهلال الذي ضرب سورية في شباط الماضي مضيفا بأن إقامة الورشة يأتي ضمن خطة وزارة الإعلام لتحقيق الفائدة للإعلاميين في المحافظات .
بدورها ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية سهير زقوت قالت: إنها لورشة الثالث التي تنظمها المنظمة بالتعاون مع وزارة الإعلام وقد تطرقنا خلالها إلى العوامل المشتركة بين الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني حيث أننا نلتزم بمبادئ العمل الإنساني وكذلك الصحفي يلتزم بأخلاقيات مهنة الصحافة وأهمها عدم إلحاق الأذى بالآخرين ومحاربة خطاب الكراهية والساعات خاصة وقت الأزمات حيث إن الكلمة لها دور في إنقاذ الحياة. وكما يكون العاملون في المجال الإنساني على الخطوط الأمامية يكون الصحفي في الميدان، ومن المهم تبادل الخبرات ليتحقق الصحفي من المعلومات قبل نشرها.
السابق
سورية تطالب برفع الإجراءات القسرية المفروضة عليها وعلى عدد من الدول وتعتبرها إرهاباً اقتصادياً
التالي