الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أوضح مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أنه تم اتخاذ إجراءات من قِبل المديرية خلال فترة العطلة، حيث تم وضع جداول مناوبات للعــاملين في مبنى المديرية، مع فريق دائم مناوب من عناصر مكتب الجاهزية، واستدعاء فريق الطوارئ المركزي في حال حدوث أي طارئ.
وبيَّن أن المراكز المستمرة هي “مركز المطار التخصصي، ومركز داء الكلب التخصصي، وشعبة الأمراض السارية والمزمنة، ومنظومة الإسعاف والطوارئ على الرقم 110 والموزعة ضمن ثمانية نقاط بدمشق مستشفى ابن النفيس ومستشفى ابن رشد للأمراض النفسية”.
ونوه الدكتور شحرور باستمرار العمل بأقسام الإسعاف والطوارئ في المستشفيات على مدار الساعة لاستقبال المراجعين، وكذلك المراكز الصحية المناوبة ومنظومة الإسعاف، وذلك خلال أيام العطلة، وبين أن أقسام الإسعاف في جميع المستشفيات والهيئات العامة في حالة استنفار دائم، حيث تم التأكد من الجاهزية ومدى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وأنه تم وضع جداول مناوبات للعاملين في جميع المنشآت الصحية.
وأشار إلى أن المديرية تقدم خدماتها للمواطنين من خلال المستشفيات العامة والمراكز الطبية التخصصية، والمراكز الصحية، ومنظومة الإسعاف والطوارئ، والدوائر الإدارية واللجان الطبية المختلفة، مشيراً إلى استمرار المنظومة الصحية في تقديم الخدمات الصحية الإسعافية والوقائية والعلاجية لمن هو بحاجة لها من المواطنين بشكل مجاني وعلى مدار الساعة خلال أيام العطلة.
ولفت مدير الصحة إلى أنه تشكل منظومة الإسعاف والطوارئ في مدينة دمشق جزءاً من نسيج منظومة الإسعاف والطوارئ في سورية، وأحد الجوانب الأساسية في المنظومة الصحية وخاصة في مدى تلبية النداء الوارد إليها وسرعة الاستجابة على الرقم /110/، وتنطلق خدمات منظومة الإسعاف (نقل وإسعاف أولي) من العديد من النقاط الإسعافية في مناطق مختلفة من المدينة، وكل نقطة إسعافية مجهزة بسيارة إسعاف يوجد فيها ممرض وسائق.