الثورة- دائرة الثقافة
تضمنت الندوة التي أقامتها مديرية الثقافة في دمشق بمناسبة مرور مئة عام على ولادة الشاعر نزار قباني بعنوان (أنا وردتكم الدمشقية) نصوصاً شعرية للراحل عبرت عن حبه لدمشق وعاطفته الصادقة ووفائه وانتمائه لوطنه.
كما تضمنت الندوة التي أقيمت في المركز الثقافي بأبو رمانة قراءات نقدية انطباعية في شعر قباني، قدمها الشعراء جمال الجيش وصقر عليشي وجمال المصري، حيث قدموا انطباعات مختلفة تلاقى فيها الثلاثة على حب الشاعر الراحل ولا سيما حول الصور البيانية والتكوينات الفنية التي امتلكها في معظم كتاباته التي تنوعت بين الشطرين والتفعيلة والنثر.
وبين المشاركون أنه كان في كتابات نزار قباني حضور لأشكال النثر والمقالة والخطابة والنقد بشكل رمزي ودلالي، وأحياناً بشكل مباشر ونقدي معتمداً على الانعكاس الصادق.
وقال رئيس ثقافي أبو رمانة عمار بقلة إن التذكير بنزار قباني حالة ثقافة وطنية لأنه أحد أهم كبار الشعراء العرب والأجانب.
ورأت مديرة الثقافة بدمشق نعيمة سليمان أن نزار قباني حالة وطنية متفردة، وكانت دمشق الأهم في شعره فحملها في كل أسفاره وبين أشعاره، مبينة أن المعرض الذي رافق الندوة يوثق بدقة كثيراً من تحولات حياة الشاعر قباني حتى وفاته.
