” لوموند ديبلوماتيك”: بريكس وإعادة التوازن إلى النظام العالمي

الثورة – ترجمة محمود اللحام:
بدأت مجموعة البريكس باعتبارها مجموعة جاذبة لأربعة اقتصادات ناشئة، وهي الآن منظمة دولية متنامية تتطلع العديد من الدول إلى الانضمام إليها.
لقد شهدنا موجة غير عادية من الدبلوماسية هذا الصيف، مع انعقاد قمتين دوليتين جديرتين بالملاحظة بشكل خاص، حيث استضافتهما جنوب أفريقيا والهند، وهما ليستا جزءاً من العالم الغربي. في أعقاب قمة مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في جوهانسبرج (22-24 آب الماضي)، جاءت قمة مجموعة العشرين في نيودلهي (9-10 أيلول الماضي). وقد أشار حادث الجدولة هذا إلى الاختلافات بين الهيئتين ووجهات النظر العالمية التي يمثلونها.
قبل جوهانسبرج، قال المراقبون إن قمة البريكس محكوم عليها بالفشل، أو ستصاب بالشلل بسبب النزاعات بين الهند والصين، لكن المجموعة أظهرت حيويتها من خلال الإعلان عن ستة أعضاء جدد اعتباراً من كانون الثاني 2024 – الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ورأى بعض المعلقين أن هذا التوسيع يمثل نقطة تحول تاريخية، بينما رأى آخرون أنه مجرد انقلاب علاقات عامة. قد لا يكون أي من ردود الفعل صحيحاً تماماً، ولكن الأمر المؤكد هو أن أكثر من 20 دولة أخرى تأمل حالياً في الانضمام.
وكان من المتوقع أن تشهد قمة مجموعة العشرين عودة الغرب بعد التحديات الأخيرة لهيمنته من دول الجنوب العالمي. ولكنها فشلت في فرض نظرتها للعالم، وخسرت أرضها في بعض النواحي. وكان البيان الختامي لقمة 2022 في بالي قد استنكر “العدوان الذي شنه الاتحاد الروسي على أوكرانيا”، لكن صحيفة فاينانشيال تايمز أشارت إلى أن إعلان نيودلهي “يشير فقط إلى” الحرب في أوكرانيا “، وهي صيغة يقول عنها أنصار كييف، وهو ما رفضه حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في السابق لأنه يعني أن كلا الجانبين متواطئان بنفس القدر… وهي ضربة للدول الغربية التي أمضت العام الماضي في محاولة إقناع الدول النامية بإدانة موسكو ودعم أوكرانيا، ويدين الجنوب الحرب، لكنه يرفض الرواية الغربية.
وقد شهدت قمة مجموعة العشرين لعام 2023 انضمام الاتحاد الأفريقي (على قدم المساواة مع الاتحاد الأوروبي)، وهو ما قد يشير إلى قدر أكبر من الانفتاح.
المصدر – لوموند ديبلوماتيك

آخر الأخبار
محافظ اللاذقية يتفقد فرع الهجرة والجوازات وأمانة السجل المدني اشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون في الصنمين بعد رفضها تسليم عناصرها تنظيم حركة المركبات والدراجات في حمص ارتفاع حصيلة الضحايا في الصنمين إلى خمس انطلاق سوق "رمضان الخير" في دمشق لتوفير المنتجات بأسعار مخفضة المعتقل صفراوي عالج جراح رفاقه في سجن صيدنايا وأنقذ الكثيرين "حركة بلا بركة" تفقد واقع عمل مديريات "التجارة الداخلية" في اللاذقية خسارة ثالثة على التوالي لميلان تكثيف الرقابة التموينية بطرطوس.. ومعارض بأسعار مخفضة برشلونة يستعيد صدارة الليغا باحث اقتصادي لـ"الثورة": لا نملك صناعة حقيقية وأولوية النهوض للتكنولوجيا شغل (الحرامات).. مبادرة لمجموعة (سما) تحويل المخلفات إلى ذهب زراعي.. الزراعة العضوية مبادرة فردية ناجحة دين ودنيا.. الشيخ العباس لـ"الثورة": الكفالة حسب حاجة المكفول الخصخصة إلى أين؟ محلل اقتصادي لـ"الثورة": مرتبطة بشكل الاقتصاد القادم المخرج نبيل المالح يُخربش بأعماله على جدران الحياة "الابن السيئ" فيلم وثائقي جسّد حكاية وطن استبيح لعقود دورة النصر السلوية.. ناشئو الأهلي أولاً والناشئات للنهائي كرة اليد بين أخطاء الماضي والانطلاقة المستقبلية