تفاهم بين معهد “هبة” ومركز التنمية الدولي للتحكيم التجاري والدراسات القانونية

الثورة – ميساء الجردي:
بناء على الرغبة المتبادلة بتعزيز التعاون العلمي والقانوني بين المعهد العالي لإدارة الأعمال “هبة” ومركز التنمية الدولي للتحكيم التجاري والدراسات القانونية، ورغبة منهما بالعمل على دعم وتطوير التعاون المشترك بين الفريقين في مجالات تدريب الكوادر، ونشر الثقافة في مجال إدارة الأعمال والعلوم المرتبطة، وقَّع كل من الأستاذ الدكتور طلال عبود عميد المعهد العالي لإدارة الأعمال HIBA والأستاذ يوسف أحمد حيدر مدير مركز التنمية الدولي للتحكيم التجاري والدراسات القانونية مذكرة تفاهم تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب عن طريق عقد ورش عمل وبرامج تدريبية واجتماعات دورية بين الفريقين، وإقامة المؤتمرات والندوات التخصصية المشتركة في مجال عمل الفريقين والتعاون في مجال البحث العلمي والدراسات المتعلقة بالقوانين والأنظمة المرتبطة بفض النزاعات، وكذلك رعاية حفلات التخرج والمشاركة في المعارض وتدريب وتأهيل كوادر الفريقين والطلاب المتدربين.
و في تصريح أكد  الدكتور عبود أن المعهد منذ فترة يتوجه نحو ماجستيرات التأهيل والتخصص وذلك بعد تجربته الناجحة لماجستير تأهيل وتخصص في قانون الأعمال الذي كان الأستاذ ريمي الحاج يوسف أحد طلابه، وعليه فقد سبق هذه المذكرة عدد من اللقاءات مع إدارة المركز نظراً لأهمية التحكيم التجاري كأمر جديد يتم العمل به في البلد.
مبينا أهمية هذا التعاون بين الفريقين في تقديم الدراسات والآراء والبرامج المتعلقة في الإدارة والتحكيم وإلى الحاجة إلى التأطير الأكاديمي للكفاءات والخبرات المميزة التي يمتلكها مركز التحكيم الدولي، وبالتالي فإن المذكرة تعطي ميزة إضافية للطرفين للعمل بشكل قانوني وثقة أكبر في الأمور الاستشارية والمستقبلية التي سيتم العمل عليها.
من جانبه أكد مدير مركز التنمية الدولي الأستاذ يوسف حيدر أن المذكرة تهدف إلى رفع السوية العلمية سواء من الناحية القانونية أو الإدارية وخاصة في مجال  التحكيم والتوفيق والحلول الودية لأهميتها وذلك على اعتبار أن سورية مقبلة على انفتاح تجاري دولي، ولا يخفى على أحد أهمية التحكيم في فض النزاعات واستقطاب الاستثمارات الداخلية والخارجية على اعتبارها توفر السوية في المحاكمات والسرعة بحل الخلاف، كما توفر الاطمئنانية للمتداعين من خلال إيمانهم بالحياد وقدرتهم على اختيار محكميهم وهذا كله جزء مهم بالعمليات الاستثمارية واستقطاب رؤوس الأموال الخارجية.. ولهذا تأتي أهمية هذه الاتفاقية في تهيئة محكمين قادرين على إدارة العملية التحكيمية.
وأشار رئيس مجلس إدارة المركز ريمي الحاج يوسف إلى طبيعة عمل المركز في ضمان عمل الشركات التجارية الوطنية والأجنبية منذ تأسيسه قبل عام ونيف كنظام رديف للقضاء كما هو معمول في معظم دول العالم منطلقين من قانون التحكيم السوري رقم 4 لعام 2008 الذي أجاز افتتاح هذه المراكز لفض النزاعات التجارية والمدنية بين المتخاصمين سواء كانوا شركات أم أفراد. مبيناً أهمية هذه المذكرة التي تم توقيعها اليوم مع أعرق صرح علمي في عالم الأعمال كجزء من التشبيك مع قطاعات الدولة المتنوعة لينطلق المركز في مسيرته وخاصة التعاون في مجال المعارض والدورات والندوات بعد أن أصبح له حضور متميز على الساحة السورية كمركز ضمان للاستثمار.

آخر الأخبار
كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي إسماعيل بركات: التعامل مع "قسد" وفق منهج بناء الدولة والعدالة الانتقالية قراءة قانونية في الاستنابة القضائية الفرنسية لملاحقة ضباط النظام البائد في لبنان عاصم أبو حجيلة: زيارة الشرع إلى واشنطن بداية لتغيير استراتيجي بالعلاقات الثنائية وزير إعلام أردني أسبق لـ الثورة: مسار العلاقات السورية-الأميركية يسير بخطوات ثابتة بين القرار والصدى ..المواطن يشد أحزمة التقشف الكهربائي الاستثمارات السعودية في سوريا.. بين فرص التعافي وتحديات العقوبات المركزي قدم أدواته .. لكن هل نجحت بضبط سعر الصرف؟ من الإصلاح الداخلي إلى الاندماج الدولي... مسار مصرفي جديد متدربو مدارس السياقة بانتظار الرخصة انضمام سوريا المرتقب إلى التحالف ضد "داعش".. مكاسب سياسية وأمنية الدفاع المدني يُخمد حريقاً كبيراً في الدانا ويحمي المدنيين من الخطر عودة الدبلوماسيين المنشقين.. مبادرة وطنية تساهم بإعادة بناء الوطن إغلاق معمل "الحجار" يعود لارتفاع التكلفة وضعف الكفاءة التشغيلية إلزام المنتجين بتدوين سعر البيع للمستهلك ..هل يبقى حبراً على عبوة ؟!    المراكز الزراعية.. تحديات الرواتب المنخفضة وفوضى المدخلات تهدد الأمن الغذائي