الثورة – لمى حمدان:
بينما جاء تصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس، أن أمريكا لديها موارد كافية لتقديم الدعم لكل من أوكرانيا وإسرائيل في وقت واحد، يرى مسؤولون عسكريون في أمريكا أن الجيش الأمريكي ضعيف وغير قادر على القيام بعمليات متعددة خارج الحدود.
وفي هذا السياق، قال الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي دون بولدوك، إنه خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصبح الجيش الأمريكي ضعيفاً للغاية ويعاني من نقص في الأفراد، والصعوبات اللوجستية تجعله غير قادر على إجراء العديد من العمليات العسكرية في العالم بنفس الوقت.
وأوضح بولدوك: “في ظل إدارة بايدن، أصبح جيشنا ضعيفاً للغاية ويعاني من نقص في الأفراد، وانطلاقاً من وجهة نظر الخدمات اللوجستية، لا يمكننا حقاً دعم العديد من الأشياء التي تحدث في العالم في وقت واحد”.
وأضاف بولدوك أن الجيش الأمريكي يواجه عدم القدرة على جذب مجندين جدد أو إبقاء الجنود في الخدمة، الأمر الذي يقلق العديد من ممثلي مجال الأمن القومي.
إلى ذلك، كتبت صحيفة واشنطن بوست، في وقت سابق، أن القوات المسلحة الأمريكية في أزمة بسبب النقص المتزايد في الأفراد وسط تراجع هيبة الخدمة العسكرية.
من جهته، أشار الضابط في الاستخبارات الأمريكية، توني شافير، أمس، إلى أن أمريكا أفرغت ترساناتها بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف شافير: “عندما طلبت إسرائيل المساعدة، اتضح أننا نحن أنفسنا (الأمريكيون) بحاجة إلى احتياطيات من الأسلحة. وسيتعين على أمريكا الاختيار إما دعم أوكرانيا أو إسرائيل. وستختار واشنطن إسرائيل. وزيلينسكي يعرف ذلك”.
وختم شافير بأن هذا الوضع سيضع الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقف صعب للغاية.
هذا وكان أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، قال قي وقت سابق بأنه يجب على الأوكرانيين التحضير لرفض واشنطن الوشيك لمساعدة كييف بسبب تفاقم الوضع في الشرق الأوسط.