الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
يبدو أن سائقي الميكروباصات العاملة على خط الأعظمية في مدينة حلب لديهم قدرة التلاعب والتحايل على الأنظمة والقوانين الخاصة بالسير بالرغم من تركيب أجهزة التتبع /GBS/ حيث تبدأ مسرحية التحايل من بداية المسار في باب جني، لينادي المعاون “جامعة – سكن – دوار الصخرة” ممتنعاً عن ذكر الوصول إلى الأعظمية، وما إن يصل إلى دوار الصخرة وينزل جميع الركاب أو يطلب أجرة ركوب ثانية حتى ينادي “أعظمية – مستودعات”، وبالتالي قام بتجزئة المسار إلى قسمين ليتقاضى أجرة الركوب مرتين.
هذا في مسار الذهاب، أما في مسار الإياب، ينادي من آخر الخط في الأعظمية “فرقان – سكن – جامعة” وحينما يصل إلى ساحة الجامعة يقوم بإنزال جميع الركاب أو تقاضي أجرة الركوب مرة ثانية، وينادي “سحسول – فيض – باب جنين”.
وكنا أشرنا إلى هذه المشكلة أكثر من مرة في أكثر من مادة صحفية، ولكن للأسف لم تتم معالجتها، بالرغم من وجود عناصر ودوريات المرور في ساحة الجامعة جانب شهبا روز، إضافة إلى وجود دوريات المرور عند دوار الصخرة، وعند دوار الشرطة.
هذه المشكلة نضعها مجدداً برسم فرع مرور حلب عسى ولعل أن تجد طريقها إلى المعالجة خاصة وأن دوريات وعناصر المرور تتواجد في هذه النقاط المذكورة، ولنا متابعة!