راغب العطيه
أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن الولايات المتحدة بقيادة جو بايدن هي من تقود العدوان على قطاع غزة بدلا من الكيان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الاحتلال طلب مساعدةً من الولايات المتحدة، بقيمة 10 مليارات دولار.
وفي هذا الإطار أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم أنّ الولايات الأميركية تتولى قيادة الحرب (بدلاً من إسرائيل)، وفقاً لمصالحها في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ وصول حاملة الطائرات الأميركية، وتدخّل وزير خارجية واشنطن، أنتوني بلينكن، وتصريحات الرئيس جو بايدن وزيارته المرتقبة إلى “إسرائيل”، هي “أمور تظهر الدعم الأميركي الوثيق لإسرائيل”، إلا أنّ “هذه المساعدة لها ثمن”، على حدّ تعبيرها.
وأشارت إلى أنّ المرحلة الحالية هي “المرحلة الديبلوماسية”، مرجعةً “تأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة” إلى ذلك.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو بأنّ الاحتلال “طلب مساعدةً من الولايات المتحدة، بقيمة 10 مليارات دولار”.
وأورد إعلام العدو أيضاً أنّ المستشار الألماني، أولاف شولتس، سيصل اليوم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في “زيارة دعم، كما ذكرت “يديعوت أحرونوت” أنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة قريباً، “من أجل تقديم الدعم للاحتلال”.
وفي واشنطن طالب نواب أمريكيون اليوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتحرك فوراً لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع.
وذكر موقع ” إنترسيبت” الأمريكي أن 13 نائباً من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي بقيادة كوري بوش عن ولاية ميزوري ورشيدة طليب عن ميتشيغان وأندريه كارسون عن أنديانا قدموا مشروع قرار إلى بايدن يطالبونه فيه بالتحرك والدعوة إلى وقف فوري للتصعيد، ووقف إطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
ونقل الموقع عن طليب قولها: لم يعد لدى أهالي غزة أكياساً كافية لتغطية الجثث، مضيفة: جميعنا ندرك أن إنزال عقاب جماعي بالفلسطينيين هو جريمة حرب.
وأشارت طليب إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأغلبية العظمى في الكونغرس لم يأتوا حتى على ذكر إمكانية وقف لإطلاق النار.
وضمت النائبة كوري بوش صوتها إلى طليب قائلة: إن الفلسطينيين في غزة يتعرضون لعقاب جماعي وهذا يعتبر جريمة حرب.